ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

خاص .. قصة اعتزال وعودة وإجبار ألين خلف على الغياب مجددا .. وحقيقة حذف اغنياتها من يوتيوب

الين خلف
الين خلف

اختفاء طويل وغير مبرر ارتبط باسم المطربة اللبنانية ألين خلف منذ آخر ألبوماتها "صدفة" الذي أنتجته لها شركة عالم الفن قبل عشرون عاما.
ومع محاولات خلف المستمرة للعودة، خاصة وأنها تستند إلى تاريخ نجاحات كبير في ذاكرة الموسيقي، إلا أن عدم توفيقها مع شركة تحفظ لها حقوقها الرقمية، أثر بالتوالي على كل تجاربها للعودة للمنافسة من جديد.

آخر محاولات خلف للعودة كانت من عامين مع شركة إنتاج جديدة وهي "الجازي"، والتي وقعت معها عقدا يقضي بأحقية الشركة في ادارة وجمع أرباح المنصات الرقمية والإستحواذ على الحقوق أيضا لأغنيات خلف التي تنتجها لها، وهو الخطأ الذي جنت خلف نتائجه مع اول خلاف حيث قامت الشركة بمحو كل تاريخ ألين خلف من يوتيوب، ثم حذفت القناة الخاصة بها بالكامل، لتمحي جزءا مهما من تاريخها وكأنه لم يكن.

بداية التعاون بين خلف والجازي كانت في سبتمبر 2023 حينما طرحت النجمة اللبنانية أغنيتها "ما تقلي" عبر قناتها في موقع "يوتيوب"، وذلك بعد تراجعها عن قرار الاعتزال الذي اتخذته قبل 10 سنوات عقب زواجها من رجل الأعمال اللبناني كارلو أيوب.

وشارك خلف وقتها في الفيديو المصوَّر ابنتها "ليفي"، التي ظهرت في أحد المشاهد مرتدية ملابس رياضية أثناء تواجدهما في ملعب للتنس. والأغنية كانت من كلمات الراحل إلياس ناصر، وألحان جورج مردروسيان، وتوزيع ميشال فاضل، وإخراج زاك غصن.

بعدها بعام وفي نهاية صيف 2024 أصدرت الشركة أغنية جديدة لخلف بعنوان "شو توقعت" صورتها على طريقة الفيديو كليب، وما بين الأغنيتين لم تدعم الشركة ألين لا في العودة إلى ساحة الحفلات، ولا على المستوى الإعلامي، ما دفع الأخيرة للانفصال عنهم بالنهاية، غير ان الشركة رأت ان لها الحق في محو تاريخ المطربة في المقابل من يوتيوب!

 

نجومية في زمن سابق

الين خلف تعتبر من أشهر الفنانات اللبنانيات في فترة التسعينيات، إذ بدأت مشوارها الفني في برنامج "ليالي لبنان"، حيث غنّت في فئة الطرب الشعبي أغنية خاصة بالفنانة الراحلة وردة الجزائرية، ووقتها حصدت ترحيباً حاراً من قبل لجنة التحكيم، لتنطلق بعدها مسيرتها الفنية مع شركة "ريلاكس إن للإنتاج" لصاحبيها الراحل أحمد موسى وشقيقه محمود موسى، التي كانت تسيطر على المشهد الفني وقتها. ولتطلق لاحقا أولى أغانيها عام 1996. 
 

وفي نهاية التسعينيات، مع ارتفاع موجة أغاني البوب التي سادت تلك الفترة، لمع نجم ألين خلف. إذ نافست بمجموعة من الأغاني الناجحة، التي جعلتها في مصاف نجمات النصف الثاني من التسعينيات ومطلع الألفية الجديدة.


أما العامل الأساسي في نجاحها فكان استلام جيجي لامارا إدارة أعمالها لسنوات، حيث قطف الثنائي سلسلة من النجاحات في معظم الألبومات التي قدمتها خلف. وكان مفتاح دخولها إلى السوق والإذاعات هو إعادة تقديمها أغنيتين شهيرَتين هما "ليه خلتني أحبك" (ليلى مراد)، و"يا صبّابين الشاي". لاقت الأغنيتان ترحيباً كبيراً من الجمهور، وبثتهما الإذاعات بشكل متواصل. ونتيجة لنجاحها التدريجي هذا، ابتعدت عن شركات الإنتاج بخطة واضحة من جيجي لامارا، في وقت كانت هذه الشركات، وعلى رأسها "روتانا"، قد بدأت رحلة احتكار الأصوات.

بعد إعادة الأغاني القديمة، بدأت رحلة الأغاني الخاصة من خلال مجموعة من الأعمال الناجحة مثل "لالي ليه"، و"وايد وايد"، "ويا زين"، و"قاللولك إيه"، و"عز عليي"... لكن عام 2002، انفصلت عن لامارا، ليتراجع نجمها، وسرعان ما تقلّصت نجوميتها، حتى خفتت نهائياً، وبات ظهورها مقتصراً على أخبار عن حياتها الشخصية، أو مشاركتها في برامج تلفزيونية.

يُشار إلى أن آخر الألبومات التي أصدرتها هو ألبوم "صدفة"، من بعدها طرحت مجموعة من الأغاني المنفردة آخرها أغنية: "ما قل ودل"، قبل أن تبتعد عن الغناء بعد ولادة طفلتها "ليفي" وانشغالها بحياتها الأسرية.
 

تم نسخ الرابط