تايلور فريتز يقود العالم لاستعادة لقب كأس ليفر بفوزعلى زفيريف
في مشهد مثير أعاد التوازن إلى مسابقة كأس ليفر للتنس نجح فريق العالم في استعادة اللقب من أوروبا بعد انتصار مذهل في النسخة الثامنة التي استضافتها سان فرانسيسكو جاءت اللحظة الحاسمة على يد تايلور فريتز الذي وضع ختم النهاية على البطولة بتغلبه على ألكسندر زفيريف بمجموعتين دون رد (6-3 و7-6) ليمنح فريق العالم الفوز النهائي بنتيجة 15-9.
كان تايلور فريتز نجم البطولة بلا منازع حيث قاد فريق العالم نحو الانتصار بفضل أدائه القوي والمستقر طوال أيام المنافسة بدأ فريتز رحلته بإقصاء المصنف الأول عالميًا كارلوس ألكاراز في اليوم الثاني ثم اختتم البطولة بالفوز الحاسم على زفيريف في المباراة الأخيرة.
على الرغم من أن فريق أوروبا دخل اليوم الأخير متأخر بفارق كبير (3-9) إلا أنهم لم يستسلموا بسهولة بدأوا اليوم بتحقيق انتصار مهم في مباراة الزوجي حيث تفوق الثنائي كارلوس ألكاراز وكاسبر رود على رايلي أوبيلكا وأليكس ميكلسن بنتيجة (7-6) و(6-1) كان هذا الانتصار بمثابة شرارة الأمل لأوروبا لتقليص الفارق.
وواصل ألكاراز الأداء القوي بفوزه على فرانشيسكو سيروندولو بمجموعتين متتاليتين (6-2 و6-1) مما قلل الفارق إلى (12-9) لكن هذه الجهود لم تكن كافية أمام الزخم الذي أظهره فريق العالم.
قبل مواجهة فريتز وزفيريف لعب الأسترالي أليكس دي مينور دور محوري في توسيع الفارق لصالح فريق العالم تغلب دي مينور المصنف ثامن على التشيكي ياكوب مينشيك بنتيجة (6-3 و6-4) ليضع فريقه على مقربة من التتويج وكان دي مينور قد أثبت جدارته أيضًا في اليوم السابق بتحقيقه انتصارين مهمين على زفيريف في الفردي والزوجي.
شهدت المباراة الختامية بين فريتز وزفيريف إثارة كبيرة ومعركة حقيقية اكتسح فريتز المجموعة الأولى بسهولة مستفيد من حالة الإرهاق التي بدا عليها زفيريف ومع ذلك لم يستسلم الألماني في المجموعة الثانية حيث نجح في كسر إرسال منافسه والتقدم 4-4 بعدما كان متأخر.
لكن فريتز أظهر براعة كبيرة في الحفاظ على إرساله ليجبر زفيريف على الدخول في شوط كسر التعادل وفي هذا الشوط تقدم فريتز 3-0 قبل أن يعادل زفيريف النتيجة بثلاث نقاط متتالية ومع ذلك حسم الأمريكي الأمور في النهاية بتفوقه في النقاط الحاسمة ليعلن فوز فريق العالم باللقب.
مع هذا الفوز استعاد فريق العالم لقب كأس ليفر الذي خسره العام الماضي أمام أوروبا في برلين وبذلك يرفع العالم رصيده إلى ثلاثة ألقاب في آخر أربع سنوات بينما ظلت أوروبا تسيطر على معظم النسخ السابقة حيث توجت بخمسة ألقاب من أصل سبع نسخ.