ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

خاص .. حسين فهمي : مهرجان القاهرة أولوياته افلام تعكس تاريخنا ونرحب بالأفلام الفلسطينية

حسين فهمي
حسين فهمي

مع حالة التضامن العالمي المتصاعدة مع القضية الفلسطينية في المحافل والفعاليات السينمائية الدولية، تكررت خلال الأشهر الماضية أخبار منافسة وعرض افلام فلسطينية في مهرجانات مثل كان ولوكارنو وفينيسيا وتورنتو وسان سباستيان وغيرها من المهرجانات البارزة، ومع انطلاق هذه المهرجانات ايضا انطلقت أصوات محلية أصبحت تحيط هذه المهرجانات بوقفات احتجاجية او تضامنية، وهو الأمر الذي ألقى بظلاله بالتبعية على كثير من نجوم هوليود الذين تشجعوا وخرجوا عن صمتهم حيال القضية.
بهذه المشاهد المتبدلة على مدار العام، توجهنا بالسؤال للفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة الدولي، حول استعدادات المهرجان هذا العام وما سيقدمه للقضية على غرار أقرانه من المهرجانات الكبرى.

حسين فهمي قال في تصريح خاص : من المهم تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني من خلال الفن. ومهرجان القاهرة مثله مثل اي مهرجان كبير وتاريخي ويحمل صفة الدولية، فأنه تحكمه لوائح وقوانين تشجع على الإبداع وتستمع للصوت الآخر وتعطي فرصة للمبدعين من كل مكان لطرح أفكارهم وفنهم وأفلامهم المميزة، وكما سبق وان منحنا كامل دعمنا لفلسطين وصناع السينما فيها خلال دورة العام الماضي، فأننا نرحب هذا العام ايضا بعرض الأفلام الفلسطينية والعربية المميزة، ونحضر لبرمجة أفلام استثنائية ومليئة بالمفاجآت.
وأضاف : مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لا يكتفي بدعم القضية من خلال الأفلام، بل لا يزال يعلن موقفه بكل وضوح أمام العالم، خاصة أن المهرجانات الكبرى عالميًا تتخذ مواقف سياسية تدعم قضايا محددة، مما يمنح مهرجان القاهرة الحق في أن يكون صوتًا قويًا يدعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة.

وشدد فهمي على ان المهرجان يضع ضمن أولوياته عرض الأفلام التي تعكس الحقيقة وتُصنع للتاريخ، مضيفا : ولكن لأننا لازلنا في وقت مبكر عن الإعلان عن اختياراتنا، فلا يمكنني الإفصاح عن خطة هذا العام ولكن ما يمكنني قوله هو ان المهرجان يعود كالعادة بمفاجآت وبعمل متقن وحقيقي وراءه فريق موهوب جدا ومتحرك ونشيط على مدار العام، حيث ننتقي اهم وأفضل إنتاجات العام من كل مكان.

وأكد فهمي أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يمثل مسؤولية كبيرة تتطلب العناية بكل التفاصيل. وأن جميع الأمور في المهرجان تُدار بدقة وبتوازن، وانه يضع القضايا العربية ضمن أولوياته في الدورة 46 المنتظرة هذا العام.

 

تم نسخ الرابط