ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

ميوشيا برادا وراف سيمونز يقدمان ثورة لونية في عالم المجوهرات والأحجار الكريمة

Prada
Prada

في خطوة تعكس شغفها الدائم بالتجديد وكسر القواعد، كشفت دار برادا عن أحدث مجموعاتها للمجوهرات الراقية بعنوان Couleur Vivante، وهي مجموعة تمثل مغامرة لونية جريئة تعيد من خلالها ميوشيا برادا وراف سيمونز تعريف الفخامة عبر الألوان قبل أي شيء آخر.

ورغم أن دخول برادا إلى عالم المجوهرات الراقية لا يزال حديث العهد، فإن الدار تثبت مرة أخرى أنها لا تتبع المعايير التقليدية، بل تضع بصمتها الخاصة التي تمزج بين الحداثة والفن. ففي هذه المجموعة، لا يُنظر إلى الأحجار الكريمة باعتبارها مجرد قطع ثمينة لقيمتها السوقية أو ندرتها الطبيعية، وإنما يتم التركيز على بريقها اللوني وكيفية انسجامها أو تناقضها في تكوينات غير مألوفة.

أما عن ميوشيا برادافقد انضمت ميوشيا برادا (حفيدة المؤسس) إلى الدار في سبعينيات القرن الماضي، وكانت وراء التحول الكبير في هوية العلامة. فقدمت رؤية جريئة تدمج بين الحداثة والفن، ما جعل برادا أيقونة في عالم الموضة.

وعن راف سيمونز: في عام 2020، انضم المصمم البلجيكي راف سيمونز إلى برادا كشريك إبداعي لميوشيا برادا، لتتجدد هوية الدار من خلال ثنائية إبداعية تمزج بين الفكر المعاصر والكلاسيكية الإيطالية.

 

تناغم غير متوقع للألوان

وقد اعتمدت برادا على اختيار مجموعة من الأحجار الكريمة بألوان آسرة، مثل الجمشت البنفسجي، الأكوامارين الأزرق الفاتح، السيترين الماديرا البرتقالي الدافئ، المورغانيت الوردي الناعم، والزبرجد باللون الذهبي الأخضر. هذه التوليفات الجريئة صنعت قطعًا فنية تتلاعب بالازدواجية، فتمزج بين التباين الحاد والانسجام الرقيق في الوقت ذاته.

رؤية جديدة للفخامة

وتسعى دار برادا للمجوهرات من خلال Couleur Vivante إلى إعادة صياغة مفهوم الرفاهية في المجوهرات، حيث يصبح اللون هو البطل الحقيقي، يروي قصصًا عن القوة، الجرأة، والتعبير الفني. فالقطع لا تعكس فقط مهارة الصياغة ودقة التصميم، بل تحمل أيضًا رسالة فلسفية حول حرية الإبداع وجرأة الخروج عن المألوف.

وفي النهاية مع Couleur Vivante، تثبت برادا أن المجوهرات ليست مجرد إكسسوارات، بل لغة بصرية قائمة على الألوان والتناقضات، قادرة على إثارة المشاعر وإبراز هوية من يرتديها. إنها خطوة جديدة في مسيرة الدار الإيطالية، تؤكد من خلالها أنها لا تزال تتصدر عالم الموضة والفن معًا، مهما اختلفت الساحات.

تم نسخ الرابط