بدء تصوير مسلسل "لعدم كفاية الأدلة".. دراما جريئة تُعيد فتح ملفات القضايا الغامضة

بدأت شركة H Y K للإنتاج الفني، تحت إشراف المنتج حسين يسري، تصوير أولى مشاهد مسلسلها الجديد "لعدم كفاية الأدلة"، والذي يأتي ضمن الأعمال الدرامية ذات الطابع البوليسي الإنساني، ويطرح قضايا مثيرة للجدل ما زالت عالقة في أذهان الرأي العام، حيث لم تُغلق ملفاتها بسبب نقص الأدلة.
المسلسل من إخراج أحسن حسن، وتأليف الثنائي شادي أسعد وإبراهيم ربيع، ويعتمد على نظام الحلقات المتصلة المنفصلة، بحيث يستعرض في كل حلقة قصة جديدة مستوحاة من أحداث حقيقية أو شبه واقعية، وقعت بالفعل لكنها لم تُحسم قانونيًا، ما يفتح باب النقاش أمام الجمهور حول خبايا تلك الملفات.
"لعدم كفاية الأدلة" ليس مجرد مسلسل درامي، بل هو عمل يحمل طابعًا توعويًا وإنسانيًا، يسعى إلى تسليط الضوء على الثغرات القانونية، والتعقيدات النفسية والاجتماعية التي تحيط ببعض الجرائم التي بقيت طي النسيان، رغم تأثيرها الواسع في المجتمع.
وقد خصصت الشركة المنتجة ميزانية ضخمة لهذا المشروع، حرصًا على خروجه بأعلى مستوى من الجودة في كافة عناصره الفنية، من تصوير وإضاءة وديكورات وتصميم ملابس، وحتى الموسيقى التصويرية التي تلعب دورًا مهمًا في تعميق الجانب التشويقي والدرامي للعمل.
ويشارك في البطولة نخبة كبيرة من نجوم الدراما المصرية، على رأسهم سهر الصايغ، محمد ثروت، صبري فواز، جوري بكر، محمود عبد المغني، إسلام جمال، أحمد صفوت، تامر نبيل، وليد فوا، رامي الطمباري، منة عرفة، مروة أنور، ياسر علي ماهر، هلا السعيد، أميرة حافظ، مجدي السباعي، مفيد عاشور، وحسن العدل.
وأكد المنتج حسين يسري أن الشركة ما زالت في طور التعاقد مع مزيد من النجوم والوجوه الجديدة، بما يضمن تقديم تنوع فني في الأداء والطرح، مشيرًا إلى أن العمل لا يقتصر فقط على عرض الجرائم، بل يستعرض أيضًا البُعد الإنساني في حياة الضحايا والمشتبه بهم، مما يمنحه عمقًا دراميًا غير تقليدي.
من المقرر أن يُعرض المسلسل في الموسم الدرامي القادم، حيث يجري حاليًا تصوير الحلقات الأولى في مواقع متنوعة تم اختيارها بعناية لتخدم الأجواء البوليسية والنفسية للعمل.