10 عادات مسائية تُعيق تقدمك في خسارة الوزن

يفسد الكثير جهودهم في إنقاص الوزن دون أن يشعروا، من خلال تبني عادات مسائية تؤثر سلبًا على عملية الأيض والنوم والجوع، مثل تناول وجبات دسمة في الليل أو ممارسة الرياضة في وقت متأخر أو قلة النوم. لكن بالمقابل، يمكن بناء روتين مسائي صحي يعزز خسارة الوزن ويُحسّن جودة الحياة.
فيما يلي أبرز العادات التي قد تعيق عملية إنقاص الوزن مساءً، وكيفية تفاديها، وفق ما جاء في "verywellhealth.".
1. تناول عشاء دسم
تناول وجبة دسمة في وقت متأخر من الليل يمكن أن يُسبب ارتفاعًا في مستويات السكر في الدم صباحًا، هذا الارتفاع المزمن قد يزيد من خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري.
علاوة على ذلك، تقل قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية في المساء مقارنة بالصباح، حيث يكون التوليد الحراري للطعام في أعلى مستوياته صباحًا، وينخفض تدريجيًا على مدار اليوم.
2. تناول الحلويات في المساء
تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية مثل الحلويات ورقائق البطاطس ليلاً يُعد من السلوكيات الشائعة التي تؤدي إلى زيادة الوزن. فهذه الأطعمة لا تُشبع الجسم، بل تزيد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، مما يؤدي إلى استهلاك كميات أكبر دون إدراك.
3. تناول الطعام قبل النوم مباشرة
تناول الوجبات الخفيفة أو الرئيسية قبل النوم مباشرة لا يؤثر فقط على جودة النوم، بل يربك الساعة البيولوجية للجسم، ويؤثر على الأيض ومستويات السكر في الدم.
تشير الدراسات إلى أن الجسم يحتاج إلى فترة زمنية محددة لتناول الطعام يوميًا، تتراوح بين 8 إلى 12 ساعة. تخطي هذه الفترة بتناول طعام متأخر قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم وزيادة الوزن.
4. تناول الطعام دون وعي أثناء استخدام الشاشات
تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز أو استخدام الهاتف يؤدي غالبًا إلى تناول كميات أكبر دون إدراك، ما يرفع من خطر زيادة الوزن. تظهر الأبحاث أن الأطفال والمراهقين الذين يقضون وقتًا أطول أمام الشاشات معرضون أكثر لخطر السمنة.
5. تناول الكافيين مساءً
تناول مشروبات تحتوي على الكافيين مثل القهوة، الشاي، المشروبات الغازية، أو مشروبات الطاقة في فترات بعد الظهر أو المساء قد يؤثر على النوم بشكل كبير. نقص النوم مرتبط بزيادة الوزن بسبب تغير الهرمونات المسؤولة عن الجوع والشبع.
6. عدم التخطيط لوجبتي الإفطار والغداء
عدم التخطيط للوجبات الرئيسية في اليوم التالي يجعل من الصعب مقاومة الأطعمة غير الصحية. الأشخاص الذين يطهون وجباتهم في المنزل بانتظام أقل عرضة للإصابة بالسمنة ومرض السكري. التخطيط الغذائي مساءً يعزز من فرص الالتزام بخيارات صحية.
7. ممارسة التمارين الشاقة في وقت متأخر من الليل
رغم أهمية التمارين لدعم فقدان الوزن، إلا أن ممارستها في وقت متأخر قد تُعيق النوم بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم. يُفضل ممارسة أنشطة خفيفة في المساء مثل المشي أو اليوجا أو التمدد، والابتعاد عن التمارين القوية كالجري ورفع الأثقال.
8. الجلوس لفترات طويلة في المساء
نمط الحياة الخامل والجلوس المفرط، خاصة بعد يوم عمل طويل، يُعد أحد العوامل الرئيسية المسببة للسمنة. ينصح بتجنب الجلوس لساعات طويلة دون حركة، ويمكن القيام بفواصل مشي قصيرة خلال المساء لتحفيز الدورة الدموية وتحسين الأيض.
9. عدم وجود جدول ثابت للعشاء والنوم
اتباع جدول منتظم لمواعيد الوجبات والنوم يُحسّن من جودة النوم ويُعزز من فرص فقدان الوزن. النوم المنتظم يدعم توازن الهرمونات، ويُقلل من الرغبة الشديدة في الأكل. يُوصى بالنوم 7 ساعات على الأقل يوميًا وتناول العشاء قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات.
10. السهر والنوم في وقت متأخر باستمرار
السهر المتكرر يُؤثر على هرمونات الجوع والشبع، حيث يرتفع هرمون الجريلين (المسؤول عن الجوع)، وينخفض هرمون اللبتين (المسؤول عن الشبع). هذه التغيرات تؤدي إلى تناول كميات أكبر من الطعام خلال اليوم التالي، مما يُعرقل فقدان الوزن.