جولدن جلوب تتبرع بـ 3 ملايين دولار كمنح لـ 86 منظمة غير ربحية .. فمن أين أصلا تأتي أموالها ؟

كلنا نتابع بشكل سنوي حفلات توزيع الجوائز الأشهر بعد الأوسكار مباشرة، وهي جوائز الجولدن جلوب التي يتم التصويت عليها من أعضاء مؤسسة بارزة تحمل نفس الاسم.
هذه المؤسسة أعلنت اليوم عن تقديمها تبرعات لفئة جديدة من الحاصلين على المنح. حيث أكدت مؤسسة جولدن جلوب الذراع الخيرية لأحد أبرز حفلات توزيع الجوائز في هوليوود أنها ستتبرع بمبلغ إجمالي قدره 3 ملايين دولار، موزعة على 86 منظمة غير ربحية تقدم الدعم والموارد والبرامج والخدمات في مجموعة واسعة من التخصصات والمجالات.
وستدعم المنح التبادلات الثقافية من خلال الفن والسينما، وبرامج الإرشاد والتدريب، وزمالات لمدارس السينما في التعليم العالي، والصحافة الاستقصائية ومبادرات حرية التعبير، وترميم الأفلام وحفظها، ودعم المجتمعات المحرومة، وغيرها.
وصرح آدم تانسويل، رئيس مؤسسة جولدن كلوب، في بيان: "تفخر مؤسسة غولدن غلوب بمواصلة التزامها الراسخ بالعمل الخيري من خلال تقديم الدعم المالي لمجموعة واسعة من البرامج غير الربحية المؤثرة". وأضاف: "يلعب الحاصلون على المنح هذا العام أدوارًا بارزة في تمكين مجتمعاتهم وإثرائها. ويسعدنا تمويل هذه المبادرات الهادفة في مجالات الفنون والثقافة والتعليم والصحافة وحرية الصحافة في ظل هذه الظروف التي تتزايد فيها الحاجة".
مصدر أموال Golden globe
تأتي الإيرادات المالية لجوائز جولدن جلوب بشكل رئيسي من رسوم البث والترخيص من شبكات التلفزيون التي تبث الحفل، بالإضافة إلى الرعاية من شركات مثل روب ريبورت. وتستخدم المؤسسة هذه الأموال لدعم التبادل الثقافي، وترميم الأفلام، وغيرها من المبادرات الخيرية.
على سبيل المثال، تبث قناة CBS حاليا الحفل، وتدفع رسوم ترخيص يقال إنها أقل بكثير من 60 مليون دولار التي دفعتها NBC في السابق لبث العرض.
في السابق، حققت رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية (HFPA) دخلاً كبيراً من حقوق البث التلفزيوني، ولكن بعد فضائح، تم حل الرابطة، واستحوذ مشروع مشترك ربحي يديره تود بوهلي وجاي بنسكي على أصولها، بما في ذلك حفل توزيع الجوائز.