خالد أنور يشارك جمهوره صورة جديدة من كواليس "قسمة العدل"

شارك الفنان خالد أنور متابعيه عبر حسابه الرسمي على موقع "فيس بوك " صورة جديدة من كواليس مسلسله المرتقب "قسمة العدل"، والمقرر عرضه خلال الفترة المقبلة.

وظهر أنور في اللقطة برفقة الفنانة إيمان العاصي وخالد كمال وعابد عناني ورشدي الشامي و ألفت إمام، لتواصل الصورة تعزيز حماس الجمهور الذي يترقب العمل منذ الإعلان عنه.

وأرفق خالد أنور الصورة بتعليق مقتضب كتب فيه: "قسمة العدل"، في إشارة إلى اسم المسلسل الذي يواصل فريق العمل تصوير مشاهده حاليًا.

قصة اجتماعية تناقش قضايا المرأة

ينتمي المسلسل الجديد إلى الدراما الاجتماعية ذات الطابع الأسري، حيث يسلط الضوء على عدد من القضايا الشائكة في المجتمع المصري.

وتجسد إيمان العاصي شخصية تعكس صورة من صور القمع والظلم التي قد تتعرض لها الفتيات والسيدات نتيجة بعض العادات والتقاليد الراسخة، في إطار درامي يوازن بين التشويق وطرح القضايا الإنسانية.

ويطرح المسلسل تساؤلات عميقة حول حقوق المرأة في الميراث والمساواة مع أشقائها الذكور، حيث يتناول تأثير هذا الجدل على العلاقات العائلية وما قد يسببه من صراعات وتغييرات جذرية في حياة الأسر.

 أبطال العمل وفريق الإنتاج

يشارك في بطولة "قسمة العدل" إلى جانب إيمان العاصي كل من: رشدي الشامي، خالد كمال، إيناس كامل، دنيا ماهر، عابد عناني، خالد أنور، دعاء حكم، وعلاء قوقة، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الفنانين.

المسلسل من تأليف أمين جمال، وإخراج أحمد خالد، ومن إنتاج شركة United Studios – المتحدة استوديوز، تحت إشراف المدير التنفيذي دينا كريم.

آخر أعمال أبطال "قسمة العدل"

يُذكر أن آخر أعمال الفنانة إيمان العاصي كان مسلسل "برغم القانون"، الذي شاركت في بطولته إلى جانب هاني عادل وفرح يوسف ومحمد القس، و دارت أحداثه في إطار اجتماعي تشويقي، حيث قدمت إيمان خلاله شخصية ليلى وهي محامية تعيش في مدينة بورسعيد، وفي بداية الأحداث تستيقظ ليلى في صباح أحد الأيام لتكتشف اختفاء زوجها دون أي سبب، وبعد أن تحاول العثور عليه، تكتشف أنه هرب بعد زواج استمر 10 سنوات وقصة حب كبيرة أثمرت عن طفلين، مما يدخلها في العديد من الأزمات.

أما الفنان خالد أنور فكان آخر ظهور له في الدراما من خلال حكاية "فلاش باك" ضمن مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"، حيث قدم دور ضيف شرف في أحداث الحكاية التي شارك في بطولتها أحمد خالد صالح ومريم الجندي، وارتكزت على قصة محقق جنائي يكتشف أسرارًا مأساوية تتعلق بمقتل زوجته.