قبل السفر .. ستة أسباب تدفعك لطباعة بطاقة ال Boarding

مع تطور أنظمة السفر والتعامل مع التذاكر ومراحل الصعود للطائرة، أصبحت طباعة ال Boarding card او بطاقة الصعود للطائرة موضة قديمة، ولكن رغم ميل اغلب المسافرين لاستخدام هواتفهم في المطار، او رمز الاستجابة السريعة أو الرمز الشريطي المحفوظ في محفظة الهاتف الذكي أو تطبيق شركة الطيران باعتباره هو بديل مريح وصديق للبيئة لبطاقة الصعود الورقية التقليدية. إلا ان البطاقة المطبوعة لازالت مهمة.
في حين قد يعتقد البعض أن هذه البدائل الافتراضية هي الخيار المفضل بين جيل الألفية والجيل Z، فإن بيانات شركات الطيران في جميع أنحاء العالم تشير إلى أنها تفضيل مشترك بين الفئات السكانية.
ففي عام 2022، أفادت شركة كانتاس أن أكثر من ثلاثة أرباع عملائها سجلوا وصولهم عبر الإنترنت واستخدموا بطاقات صعود رقمية على هواتفهم الذكية، وقد التزمت شركة النقل الوطنية بالتخلص التدريجي في نهاية المطاف من بطاقات الصعود المطبوعة تمامًا لتحقيق أهدافها في عدم وجود نفايات.
وعلى الصعيد العالمي، وجد بحث أجرته شركة Société Internationale de Télécommunications Aéronautiques (SITA) في عام 2024 أن 60٪ من مسافري العالم قد استخدموا بطاقات الصعود عبر الهاتف المحمول. وبسبب انتشار الاستخدام على نطاق واسع، أصبحت شركات الطيران مثل EasyJet مرتاحة الآن للانتقال إلى نموذج خالٍ من الورق تمامًا. ولذلك يبدو أن هذا العنصر الأساسي في المطار، والذي كان في السابق موجودًا في جيب كل مسافر دائم، قد تلاشى تقريبًا وأصبح عتيقًا... تقريبًا .
ستة أسباب تدفعك إلى طباعة بطاقة صعود الطائرة
بطاقات الصعود الورقية إلزامية في بعض المطارات وشركات الطيران
بعض شركات الطيران والمطارات والدول تشترط على المسافرين الحصول على بطاقة صعود ورقية. هذا ينطبق على رحلات رايان إير المغادرة من تركيا والمغرب وتيرانا وألبانيا؛ وبعض رحلات إيزي جيت؛ ولوفتهانزا والخطوط الجوية الأمريكية (ANA). كما تُشترط بطاقات الصعود الورقية في بعض المطارات في الصين وعلى رحلات دولية محددة (مثل بعض الرحلات المتجهة إلى الهند) حيث يلزم تقديم وثيقة ورقية لإجراءات التفتيش الأمني أو ختمها كإثبات للموافقة. من الضروري أن يتحقق المسافرون من هذه الوثيقة قبل التوجه إلى المطار.
قد تحتاج إلى بطاقة الصعود إلى الطائرة للتأمين
في بعض حالات التأخير أو الإلغاء أو فقدان الأمتعة المؤسفة، قد تطلب بعض شركات التأمين معلومات بطاقة صعود الطائرة عند تقديم مطالبة تأمين السفر. قد تنتهي صلاحية بطاقات الصعود الرقمية أو تُحدّث أو تختفي بعد انتهاء الرحلة، مما يؤدي إلى فقدان معلومات مهمة مطلوبة للمطالبة. في الواقع، من المعروف أن بعض شركات التأمين تطلب صراحةً نسخًا محفوظة أو ورقية من بطاقة صعود الطائرة كجزء من عملية التوثيق، وبدونها قد تتأخر المطالبات أو تُرفض.
قد يصبح هاتفك فارغًا
قد يكون الأمر بديهيًا، لكن نفاد شحن هاتفك فور وصولك إلى مقدمة الطابور يُمثل مشكلة حقيقية. على الرغم من أن الكثيرين يحملون بنوك طاقة محمولة أثناء التنقل هذه الأيام، إلا أنه من الجدير بالذكر أن بنوك الطاقة المحمولة قد تنفد، خاصةً في الرحلات الطويلة ذات الاتصالات. وبالمثل، لا تتوفر دائمًا منافذ طاقة عامة، وإن وُجدت، فهي ليست آمنة للبيانات.
قد تنكسر شاشتك
إذا سقط جهازك على أرضية من البلاط (أو في المرحاض!) وتعرض لشق كبير في الشاشة أو تعرض للتلف بسبب الماء قبل الصعود إلى الطائرة، فلن تتمكن الماسحات الضوئية من قراءة بطاقتك.
قد يحدث خلل في تطبيق محفظتك أو تطبيق شركة الطيران الخاص بك
قد تتعطل تطبيقات شركات الطيران أو محافظ الهواتف المحمولة أحيانًا، أو لا يتم تحديثها، أو تواجه مشاكل في الخادم. علاوة على ذلك، قد يؤدي التأخير أو الإلغاء إلى إبطال بعض بطاقات الصعود الرقمية - خاصةً إذا تم إعادة حجز المسافر على رحلة جديدة - كما أن بعض تطبيقات شركات الطيران تزيل بطاقة الصعود من الشاشة بعد انقضاء وقت المغادرة الأصلي. مجرد أن بطاقة الصعود كانت تعمل بشكل صحيح ومتوفرة عند إضافتها إلى محفظتك أو تطبيقك، لا يعني بالضرورة أنها ستُحدّث رمز الاستجابة السريعة أو الباركود بشكل صحيح عند الحاجة.
قد تفقد الاتصال
تعتمد تطبيقات شركات الطيران ومحافظ الهواتف الذكية على الإنترنت للحصول على بطاقة صعود رقمية وتخزينها مؤقتًا وتحديثها وتحميلها بشكل صحيح. في حال نفاد بياناتك أو انقطاع الاتصال، لن يتبقى لك سوى شاشة فارغة عند الاتصال بفريق الصعود.