الاتحاد الكويتي للإنتاج يحسم كل الشائعات المتداولة عن حالة حياة الفهد الصحية : لازالت في العناية ولكنها تتحسن

تسببت الصفحة الخاصة بالفنانة الكويتية حياة الفهد على انستجرام، في حالة من القلق المستمر مع نشرهم أخبارها الصحية غير السارة على مدار الشهرين الماضيين.
ولكن خرج صبح اليوم الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي وصنّاع الترفيه بيباناً رسمياً ليحسم فيه كل شيء حول الحالة الصحية للفنانة القديرة .
البيان أكد بشكل أساسي على أن حالتها حالياً شبه مستقرة وتخضع لمتابعة طبية دقيقة. وأوضح أن الفنانة حياة الفهد ما زالت في العناية المركزة داخل الكويت ولم تغادر البلاد كما تداولت بعض وسائل الإعلام.
وأكد الاتحاد أن حالتها شهدت تحسناً تدريجياً خلال الأيام الأخيرة، حيث تم الاستغناء عن استخدام جهاز التنفس الاصطناعي الذي وُضع لها بشكل احترازي في مراحل سابقة.
ونفى البيان صحة الأخبار التي تحدثت عن سفرها إلى لندن للعلاج، مؤكداً أن جميع المستجدات المتعلقة بوضعها الصحي تُنشر حصراً عبر صفحتها الرسمية على "إنستحرام" ومن خلال الاتحاد.كنا
وأشار إلى أن حياة الفهد خضعت في أواخر يوليو الماضي لعملية قسطرة، أعقبها تعرضها لجلطة دماغية أولى، ثم أصيبت بجلطة ثانية خلال فترة العلاج، ما استدعى إبقاءها تحت إشراف طبي مشدد داخل العناية الفائقة.


وأضاف الاتحاد أن وزير الصحة الكويتي الدكتور أحمد العوضي يتابع وضعها بشكل مباشر مع الطاقم الطبي المشرف على علاجها، إلى جانب اهتمام وزير الإعلام والثقافة الكويتي عبد الرحمن المطيري، الذي يحرص على متابعة أي تطورات تخص حالتها.
كما شدد البيان على أن الفريق الطبي يلتزم بالبروتوكولات المعمول بها داخل العناية المركزة، مع منع الزيارات تجنباً لأي مخاطر تتعلق بالمناعة والعدوى، فيما يقتصر السماح على الأسرة والمقربين من خلف الزجاج فقط.
وكشف البيان ايضا أن ملف الفنانة الطبية أُرسل إلى المكتب الصحي الكويتي في لندن، بانتظار تحديد موعد في أحد المستشفيات البريطانية لإتمام عملية الإخلاء الطبي، مشيراً إلى أن هذا الإجراء يأتي بهدف استكمال رحلة العلاج في الخارج إذا تطلب الأمر، مع التأكيد على أن حالتها الحالية شبه مستقرة لكنها ما زالت تحتاج إلى رعاية دقيقة.