Tommy Hilfiger تكسر القواعد من جديد في موسم خريف 2025
مع بداية موسم الخريف لعام 2025، تثبت دار تومي هيلفيغر مرة أخرى أنها ليست مجرد علامة تجارية في عالم الموضة، بل مدرسة متفردة في كسر القواعد وإعادة صياغة مفهوم الأناقة. فقد أعلنت العلامة عن إطلاق مبادرتها الجديدة تحت اسم “نادي هيلفيغر للسباقات”، وهو مشروع يفتح أبوابه للجميع دون قيود أو دعوات خاصة، في خطوة جريئة تعكس هوية الدار القائمة على الانفتاح والديمقراطية في الموضة.
هذه الفكرة ليست مجرد إطلاق خط جديد من الأزياء، بل هي فلسفة متكاملة تهدف إلى إحياء الروح الحقيقية للأناقة العصرية، بعيدًا عن أي إطار تقليدي يحد من حرية الاختيار أو التعبير الشخصي. وكعادتها، تحرص تومي هيلفيغر على الدمج بين العملية والابتكار، لتمنح جمهورها من مختلف الأعمار والأذواق خزانة خريفية مرنة يمكن ارتداؤها بطرق متعددة، تعكس شخصية كل فرد وتطلعاته.
وتضم المجموعة الجديدة باقة واسعة من القطع التي تلبي متطلبات الحياة اليومية، وفي الوقت نفسه تضفي لمسة راقية على الإطلالة. فقد برزت الجواكيت الصوفية الدافئة بتصاميمها العصرية، إلى جانب الخطوط الرياضية التي تضيف روحًا شبابية وحيوية، إضافة إلى أساسيات الخريف الأنيقة التي تجمع بين الكلاسيكية والعصرية في توليفة فريدة. واللافت أن الدار اعتمدت هذا الموسم على مزج الألوان الترابية الدافئة مع لمسات عصرية جريئة، ما يعكس توازنًا مثاليًا بين الراحة والتميز.
وبإطلاقها لمجموعة خريف 2025، تثبت تومي هيلفيغر أنها قادرة على الحفاظ على إرثها وفي الوقت نفسه تجديده بما يتماشى مع تطلعات الأجيال الجديدة. “نادي هيلفيغر للسباقات” ليس مجرد حملة دعائية، بل دعوة مفتوحة للجميع لعيش تجربة الأناقة بأسلوب حر وبسيط، بعيدًا عن التعقيد. ومع هذه المجموعة المتعددة الاستخدامات، تؤكد الدار أن الموضة ليست حكرًا على طبقة معينة أو مناسبة محددة، بل هي مساحة شاملة تعكس هوية كل شخص وتمنحه حرية الاختيار. هكذا تواصل تومي هيلفيغر رحلتها في كسر القواعد وتوسيع آفاق الموضة العالمية، لتبقى واحدة من أبرز العلامات التي تجمع بين الأصالة والابتكار.
