ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

قبل العرض العالمي الأول..مخرجة "عشر دقائق أصغر": نستكشف شعور الزمن الضائع

فيلم عشر دقائق أصغر
فيلم عشر دقائق أصغر


يشهد  الفيلم الفلسطيني القصير عشر دقائق أصغر للمخرجة نسرين ياسين عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات مهرجان فلسطين للفنون في زيورخ، والذي يُقام في الفترة من 11 إلى 15 سبتمبر الجاري.

 

 ويُعد هذا العرض انطلاقة دولية للفيلم، الذي يمثل صوتًا سينمائيًا جديدًا يسلط الضوء على تفاصيل الحياة الفلسطينية من منظور إنساني وشاعري.

تدور أحداث الفيلم حول جولي ووليد، طفلان في بداية مرحلة المراهقة، يعيشان في ظل واقع سياسي خانق وضاغط، حيث تنعكس توترات الحياة اليومية في فلسطين على كل تفاصيل حياتهما، حتى أبسطهاو يقرران في لحظة من التمرد الطفولي، التسلل من أجواء مطعم مزدحم ومليء بالضجيج والحديث السياسي المتواصل ينطلقان معًا في مغامرة عفوية عبر الطبيعة الفلسطينية، بحثًا عن لحظة هدوء وسلام داخلي.

رحلتهما تأخذهما إلى ضفاف نهر وحقول مفتوحة، حيث يجدان هناك لحظة مؤقتة من الحرية والانعتاق، بعيدًا عن أعين الكبار وصخب الحياة اليومية وخلال هذه المغامرة القصيرة، تتداخل الأحلام مع الواقع، وتتشكل لحظات من الطفولة الصافية، يصبح فيها الزمن غير محدد، والذكريات أقرب إلى الحلم منها إلى الحقيقة.

تقول المخرجة نسرين ياسين عن المعنى الذي أرادت إيصاله من خلال الفيلم:"في عشر دقائق أصغر، رغبتُ في استكشاف شعور الزمن الضائع؛ الحزن العميق على ما كان يمكن أن نكون عليه لو لم تكن حياتنا مشروطة ومحددة بقواعد المجتمع والواقع السياسي عنوان الفيلم يُجسد هذا الشعور بالسعي وراء استعادة لحظات فقدناها بالفعل بينما نحاول التكيف مع التوقعات المفروضة علينا ويدور  الفيلم  حول طفلين يتحرران من تلك القيود، ولو لفترة وجيزة، ليختبرا شعورًا صافيًا بالحرية".

 

الفيلم من تأليف وإخراج نسرين ياسين، ويشارك في بطولته كل من: مرح أبو سرور، وليد أبو كامل، هيثم خميس، إيفان أزازيان، وفارفارا رزق. تولى أشرف دواني تصوير الفيلم، بينما أُنجز المونتاج بواسطة فيليب ترزاسكوفسكي، وهندسة الصوت لـ منتصر أبو العالول، مع موسيقى تصويرية من تأليف أليساندرو جيزي.

تتولى شركة MAD World مهام المبيعات الدولية للفيلم، مما يعزز من فرص وصوله إلى جمهور عالمي أوسع، ويمنح صناع العمل منصة لعرض رؤيتهم السينمائية في محافل دولية 

تم نسخ الرابط