أبرز فعاليات حفل ختام مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الليلة

بعد 11 يومًا من السجادة الحمراء المبهرة، والمؤتمرات الصحفية، والعروض العالمية الأولى، يُسدل الستار مساء اليوم على فعاليات الدورة الـ82 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وذلك خلال حفل رسمي يقام في قاعة سالا جراندي بجزيرة ليدو الإيطالية.

فانيلي تقدم الحفل وفيلم فرنسي للختام

تتولى النجمة الإيطالية إيمانويلا فانيلي تقديم الحفل الختامي، كما فعلت في حفل الافتتاح، الذي شهد تكريم المخرج الألماني الكبير فيرنر هيرتزوغ بجائزة الأسد الذهبي الفخري لإنجاز العمر.

ويُعرض الليلة الفيلم الفرنسي Chien 51 خارج المسابقة الرسمية كفيلم ختام المهرجان، وتدور أحداثه في باريس المستقبلية المقسمة اجتماعيًا تحت سيطرة نظام ذكاء اصطناعي متطور، لتبدأ رحلة بحث عن القاتل الغامض لمبتكر النظام. 

الفيلم من إخراج سيدريك خيمينيز ، وبطولة جيل ليلوش وأديل إكسارشوبولوس و لويس جاريل.

توزيع الجوائز في مختلف الأقسام

يشهد الحفل إعلان الجوائز الرسمية، وعلى رأسها جائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم ضمن المسابقة الرسمية، بالإضافة إلى جوائز آفاق – Orizzonti، وقسم الأضواء الكاشفة – Spotlight، إلى جانب تكريم الأعمال الوثائقية ضمن كلاسيكيات فينيسيا، وأفضل فيلم أول بجائزة لويجي دي لورينتيس.

 حضور لافت لنجوم العالم

شهد المهرجان طوال أيامه الماضية تألق نجوم السينما العالمية على السجادة الحمراء، من بينهم : كيت بلانشيت، جورج كلوني، إيما ستون، إدريس إلبا، دواين جونسون، إيميلي بلانت، جوليا روبرتس، إضافة إلى عدد من النجمات اللواتي خطفن الأضواء مثل : هيدي كلوم وابنتها ليني، تيلدا سوينتون، باربرا بالفين. 

كما حضر ممثلون عرب وإعلاميون بارزون، منهم الإعلامية ريا أبي راشد.

 لجان التحكيم

ترأس المخرج ألكسندر باين لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، بمشاركة أسماء بارزة مثل المخرج الإيراني محمد رسولوف، والممثلة الصينية تشاو تاو. 

أما قسم آفاق فترأسته المخرجة الفرنسية  جوليا دوكورناو، بينما تولت المخرجة شارلوت ويلز رئاسة لجنة جائزة أفضل فيلم أول.

كما ضمت الدورة لجانًا متخصصة لأقسام كلاسيكيات فينيسيا، وفينيسيا إيميرسيف، وأيام المؤلفين، إضافة إلى لجنة خاصة بجائزة غولدن غلوب إمباكت للأفلام الوثائقية.

 ختام دورة استثنائية

بهذا الحفل، يختتم مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي دورة اعتُبرت واحدة من أقوى دوراته من حيث تنوع الأعمال، وضخامة الحضور العالمي، والاهتمام الإعلامي.