ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

خمسة أفلام مهمة يتطلع اليها النقاد في تورنتو السينمائي الـ 50

تورنتو
تورنتو

مع انطلاق دورته الخمسين، تتجه أنظار صناع السينما ومحبيها الى مهرجان تورنتو السينمائي الدولي الذي يعتبر منصة انطلاق رئيسية للأفلام الفائزة بجائزة أفضل فيلم لاحقا في الاوسكار، مثل "طفيلي" و"نومادلاند" و"سبوت لايت"، كما كان محطة في طريق فيلم "أنورا" للفوز بأكبر جائزة في جوائز الأوسكار في وقت سابق من هذا العام. 

من ضمن عشرات الأفلام التي تعرض هذا العام في تورنتو ومتوقع لها طريق مليء بالجوائز، فيلم "فرانكشتاين" للمخرج غييرمو ديل تورو الذي حقق نجاحًا باهرًا في مهرجان فينيسيا السينمائي. والفيلم النرويجي "قيمة عاطفية"، من بطولة ستيلان سكارسجارد وإيل فانينغ، الذي حظي بشهرة واسعة وحظي بإشادات واسعة، وكذلك فيلم "آلة التحطيم" لدواين جونسون.

ولكن على قمة اهتمامات النقاد تأتي خمسة أفلام، أولهم هو "موتور سيتي" الذي يلعب فيه آلان ريتشسون دور سجين هارب يسعى للانتقام في فيلم الإثارة والحركة "موتور سيتي" الذي تدور أحداثه في سبعينيات القرن الماضي. في دراما جريمة تدور أحداثها في سبعينيات القرن لماضي، بسيناريو شبه خالٍ من الحوارات، مع وفرة من الألحان الكلاسيكية، يواصل آلان ريتشسون صعوده كرجل قوي وعنيف، يلعب دور سجين سابق مخطوبة لحبيبته (شايلين وودلي). ويُعاد إلى السجن بعد أن أوقعه تاجر مخدرات محلي (بن فوستر) في فخ، وعندما يهرب، وينطلق بطلنا القوي في رحلة انتقام عنيفة للغاية ومرعبة. 

الفيلم الثاني هو "كريستي" حيث تؤدي سيدني سويني دور الملاكمة كريستي مارتن، في فيلم عن السيرة الرياضية. غالبًا ما تتضمن أفلام الملاكمة بطلًا ضعيفًا يتقدم من الخلف محققًا فوزًا ساحقًا، لذا فإن تقديم ملاكمة سيدني سويني، الحائزة على اللقب، كملكة ملاكمة غير محبوبة ولكنها تُذهل الجميع، هو خيارٌ مثالي. 

الفيلم الثالث هو "فيوز" حيث يلعب آرون تايلور جونسون فيه دور جندي بريطاني يحاول منع قنبلة من الحرب العالمية الثانية من الانفجار في لندن. ويعتبر الفيلم عودة للمخرج ديفيد ماكنزي بعد عام من تقديم فيلم "ريلاي" المثير في تورنتو ايضا، ولكن هذه المرة يعود بفيلم إثارة بريطاني عن السرقة، يُضفي بعض الغموض على خيانة الفيلم. 

الفيلم الرابع "جون كاندي: أنا معجب بي" ويرصد رحلة جون كاندي، شخصية كوميدية محبوبة في الثقافة الشعبية، قبل أن يُتوفى في سن مبكرة جدًا عن عمر يناهز 43 عامًا عام 1994. الفيلم يُخرجه كولين هانكس ويُنتجه رايان رينولدز، ويغوص في حياة كاندي كرجل وأيقونة، مستخدمًا مواد أرشيفية ومقابلات مع عائلته وأصدقائه من الصف الأول. ويستكشف الفيلم أسطورةً لطيفةً منحته وفاة والده المبكرة ساعته الخاصة، ويمنح سياقًا جديدًا لبعضٍ من أكثر لحظات كاندي التي لا تُنسى على الشاشة، مُظهرًا كيف امتزجت شخصياته بطرقٍ ساحرة.

أما الفيلم الخامس الجدير بالمشاهدة ضمن برمجة المهرجان فهو "القيمة العاطفية" حيث يُجسد ستيلان سكارسجارد دور مخرج سينمائي مُسن يُدعى غوستاف، ويسعى إلى إنتاج فيلم مؤثر يُجسد تاريخ عائلته المؤلم، ويُمثل عودته إلى الشاشة. لكن، ولأنه كان يُفضل الفن على الأحبة، فقد أصبح الآن بعيدًا عن ابنتيه: الممثلة المسرحية العازمة نورا (ريناتي راينسفي) وأغنيس (إنغا إبسدوتر ليلياس)، نجمة الطفولة التي اختارت أن تكون زوجة وأمًا على كل شيء آخر. 

تم نسخ الرابط