سيدني سويني تجسد أسطورة الملاكمة كريستي مارتن في فيلم"Christy".. إليكِ موعد العرض

في خطوة استراتيجية جديدة، تعود شركة بلاك بير إلى عالم السينما عبر إطلاق أول مشاريعها في مجال التوزيع السينمائي بفيلم “Christy”، الدراما الرياضية التي تجسد قصة حياة الملاكمة الشهيرة كريستي مارتن.
الفيلم الذي تلعب بطولته النجمة سيدني سويني يعد واحدًا من أبرز الأعمال المنتظرة في موسم الجوائز المقبل، حيث يروي رحلة صمود امرأة واجهت أقسى معاركها داخل وخارج الحلبة.
بلاك بير تبدأ مشوارها في التوزيع
بعدما اشتهرت الشركة بتمويل أعمال ناجحة مثل “I Care a Lot”، قررت خوض تجربة التوزيع لأول مرة.
وأكد بنيامين كرامر رئيس التوزيع الأمريكي ببلاك بير، أن اختيار “Christy” كأول إنتاج في هذا المجال ليس مصادفة، بل هو انعكاس لهوية جديدة تريد الشركة رسمها كموزع منافس بقوة في السوق، ووصف الفيلم بأنه “صورة مؤثرة للصمود والتحدي، وقصة ستترك بصمة كبيرة لدى الجمهور”.
سيدني سويني: “التدريب كان التحدي الأكبر”
كشفت النجمة سيدني سويني عن شغفها الشديد بسيرة البطلة الحقيقية كريستي مارتن، قائلة في حوار مع مجله فانيتي فير: "لقد أذهلني أن قصتها لم تكن معروفة عالميًا، فهي واحدة من أكثر النساء إلهامًا قابلتهن في حياتي".
وأوضحت أنها خضعت لتدريبات مكثفة للحفاظ على لياقتها، وأصرت على أداء جميع مشاهد الملاكمة بنفسها: "في كل مواجهة على الشاشة نتبادل اللكمات الحقيقية، لم أرغب أبدًا بالاعتماد على بديل".
بين الانتصارات والانكسارات
الفيلم يتناول السيرة الذاتية للملاكمة الأمريكية كريستي مارتن بطلة مجلس الملاكمة العالمي للوزن المتوسط الفائق، تبدأ أحداث القصة من دخولها عالم الملاكمة تحت إشراف مدربها ومدير أعمالها جيم (يجسده بن فوستر)، لتجد نفسها في صراع متشابك بين النجاح الرياضي والانكسارات الشخصية، ورغم قوتها في الحلبة، تكشف الأحداث عن معارك أكثر قسوة تخوضها خارجها، مع صراعات عائلية وشخصية قد تغيّر حياتها جذريًا.
طاقم العمل وموعد العرض
يشارك إلى جانب سيدني سويني كل من:
بن فوستر في دور المدرب جيم.
ميريت ويفر.
كاتي أوبراين.
الفيلم من إخراج ديفيد ميشود، وشارك في كتابة السيناريو إلى جانب ميرا فولكس، عن قصة للكاتبة كاثرين فوجيت.
من المقرر أن يُطرح الفيلم في دور العرض الأمريكية يوم 7 نوفمبر 2025، بالتزامن مع موسم الجوائز، على أن تتولى بلاك بير التوزيع الدولي في المملكة المتحدة وأيرلندا، مع حملة قوية تستهدف ترشيحات الأوسكار، خاصة بفضل الأداء التحويلي لسيدني سويني.