"نجمة لا تُقارن ويصعب تكرارها".. محمد سامي يشيد بـ منى زكي

أعرب المخرج محمد سامي عن إعجابه الكبير بموهبة النجمة منى زكي، مؤكداً أنها تتربع على قمة فنانات جيلها بجدارة واستحقاق.

 وجاءت تصريحات سامي بعد مكالمه جمعته بالفنانة، حيث شارك عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" مجموعة من التساؤلات التي طرحها على نفسه عقب حديثه معها، أبرزها: لماذا تختلف منى زكي عن غيرها؟ وما الذي يمنحها بريقاً خاصاً يجعلها أيقونة يصعب تكرارها؟.

أسباب التفرد والنجومية

في منشوره المطوّل أوضح محمد سامي أن منى زكي سبقت جيلها بخطوات واسعة رغم قوة منافساتها من نجمات موهوبات قدمن أعمالاً ناجحة.

 لكنه يرى أن أحداً لم يتمكن من الوصول إلى حجم حضورها ومكانتها الفنية والجماهيرية، وأكد أن ما يميزها ليس فقط موهبتها الكبيرة، بل أيضاً قدرتها على جعل الجمهور يصدق كل شخصية تقدمها ويتوحد معها بسهولة.

وأضاف المخرج الشهير أن سر هذا التفرد يعود إلى كونها مثقفة وواعية ومتعلمة، لا تبحث عن الظهور لمجرد الوجود، وإنما تهتم بالتفاصيل الجوهرية التي تمنح أي عمل قيمة إضافية.

 كما وصف حديثها عن الفن بأنه ممتع وملهم، يجعل من يستمع إليها يشعر بالفخر بالانتماء إلى هذه المهنة.

 رؤية متكاملة داخل وخارج الشاشة

أشار سامي أيضاً إلى أن منى زكي لا تترك شيئاً للصدفة في مسيرتها، سواء على مستوى اختيار أدوارها أو حتى مشاركاتها الإعلامية والإعلانية. 

فهي بحسب وصفه، تنتقي كل خطوة بعناية، مما يجعلها نموذجاً مشرفاً للمرأة المصرية. 

وأضاف أنها تجمع بين نجاحها الفني وأسرتها، حيث أثبتت أنها زوجة وأم ناجحة إلى جانب كونها فنانة صاحبة بصمة فريدة.

وأكد أن قدرتها على تقديم المشاهد الصعبة ببساطة ورقي، دون أي تصنع أو مبالغة، دليل على إتقانها العميق لمهنتها وثقتها الكبيرة بنفسها. 

كما أشاد بقدرتها على النقد البناء ورؤيتها الواضحة في التعامل مع الأدوار المعقدة، مما يجعلها حالة فنية نادرة.

وبكلماته التي غلب عليها الإعجاب والتقدير، اختتم سامي حديثه قائلاً إن الفن المصري والعربي محظوظ بوجود نجمة مثل منى زكي، التي وصفها بأنها "نعمة من الله على الفن".

 اعتزال مؤقت لمحمد سامي

يُذكر أن المخرج محمد سامي كان قد أثار الجدل مؤخراً بعد إعلانه اعتزال الدراما التلفزيونية بشكل مؤقت، مشيراً إلى أنه سافر خارج البلاد لخوض تجربة جديدة طالما حلم بها، وبعد انتشار أخبار تفيد باعتزاله النهائي، نفى سامي ذلك مؤكداً أنه مجرد ابتعاد قصير عن الإخراج الدرامي، على أن يعود لاحقاً بمشاريع مختلفة.