أحمد السعدني لـ"AB Talks": وصلت لـ93 كيلو في سن الـ40.. وبكره يوم عيد ميلادي وزرت طبيب نفسي في سن الـ16

كشف الفنان أحمد السعدني، تفاصيل عن حياته الشخصية وطفولته وغيرها من التفاصيل التي كشفت عن جانب آخر وغير معروف عن شخصيته، وذلك خلال لقائه في برنامج "AB Talks" الذي يقدمه الإعلامي أنس بوخش.
وتحدث السعدني، خلال اللقاء قائلا: “عندما أتممت عامي الـ40 كانت أول مرة وزني يزيد لـ93 كيلو ووقتها اتخضيت، ومنذ تلك اللحظة أصبحت أواظب على أكل صحي وأمارس الرياضة”، مشيرًا إلى أنه ذات مرة في موقع التصوير تفاجئ بوصول وزنه إلى 94 كيلو جرامًا، وذلك لأنه بمجرد أن يكون خارج التصوير يبدأ في تناول الطعام دون أن يشعر.
واستكمل السعدني، حديثه، قائلا: “أنا لما بكون لوحدي بكون شخص غريب ولا أتمكن من عدم التفكير ودماغي شغالة وبتشطح وطوال عمري بحب أجلس وحدي، ولكن هذا لا يمنع أنني أحب أن أرى الناس، ولكنني أشعر أن عندي حتة لاسعة وصعب أفهم نفسي وفيه تناقضات كتير في شخصيتي بستغربها وتصرفاتي لا أفهمها”.
وأضاف خلال حديثه عن شخصيته، قائلا: “أنا إنسان مش بحب المسئولية وأفعل كل ما يحلو لي في أي وقت، ولكن مع الوقت بقى عندي مسئوليات وبخاف على كل اللي حواليا وده صعب”.
أحمد السعدني: زرت طبيب نفسي في سن الـ16
فيما كشف السعدني خلال حديثه عن ذهابه إلى طبيب نفسي في سن الـ16، وعن سر هذه الزيارة خاصة أنه كان بمرحلة المراهقة، أوضح قائلا: “ذهبت إلى طبيب نفسي لأنني كنت أحب فتاة جدا وملم أكن أستطع تجاوز حبها بعد أن افترقنا، وحسيت فيما بعد أن الموضوع عبيط وده لأن صعب ولد يحب في السن ده، وحسيت أن الدكتور مكنش كويس وقتها”.
وعن سر زيارته للطبيب في هذا السن وجرأته على اتخاذ هذه الخطوة بمفرده، قال السعدني: “وأنا في عمر أصغر والدي جعلني أزور طبيب نفسي ووقتها شعرت بالانبساط والسعادة، وحبيت أكرر الفكرة وأطلب مساعدة من حد متخصص وده مش عيب”.
كما أوضح أن والده جعله يزور الطبيب وذلك بسبب خوفه المستمر من غرفته أثناء النوم، قائلا: “وأنا صغير كنت بنام مع أختي في أوضة واحدة، وكان بجانبها ورق حائط مرعب وكانت عبارة عن غابة وفيها تفاصيل كتير وكان خيال مرعب بالنسبالي، وكنت بخاف وكنت بقوم وأنام جنب أختي، والمشكلة أن نفسية الطفل بتكون غريبة وبتفضل ملازماك طوال عمرك”.
أحمد السعدني وسر كرهه لعيد ميلاده
أما عن سر كرهه ليوم عيد ميلاده، أوضح السعدني، قائلا: “بكره يوم عيد ميلادي وناس تيجي تكلمني فبقفل التليفون، ولما دورت افتكرت أنه لما كان عندي 7 سنين وعملته كان في شهر يوليو في إجازة المدرسة، ولما عملته وقتها كان كل أصدقائي مسافرين وانتظرت أصدقائي كثيرًا لدرجة أنني نزلت ووقفت في الشارع حتى أستقبلهم وفي النهاية لم يأتي سوى 2 أو 3 من أصدقائي، وحينها شعرت بإحباط وغضب كبير ولم أقم أي عيد ميلاد من قتها وحاليًا أصدقائي يحتفلون بعيد ميلادي غصب عني”.