ريبيكا فيرجسون تقبل يد إدريس ألبا أمام مصوري فينيسيا

موقف مفاجيء وغير متوقع كانت بطلته الممثلة ريبيكا فيرجسون عصر اليوم حينما ظهرت في جلسة تصوير فيلمها مع زميلها ادريس البا، في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي وقررت ان تقبل يده امام الكاميرات.
والمدهش ان زميلها لم يبد اي استغراب او سحب يده من الاحراج، بل كان مبتسما وهادئا وكأنهما يقدما عرضا مسرحيا سويا امام المصورين.
لاحقا وبعد عرض فيلمهما "بيت الديناميت" اتضح ان شخصية ريبيكا في الفيلم تقبل يد ادريس ألبا، وان ما فعلاه الثنائي امام الكاميرات لم يكن سوى محاكاة لشخصياتهما في الفيلم.
بعد جلسة التصوير، اتجه الثنائي مع كامل فريق الفيلم للقاء الصحافة في مؤتمر، بدأت الحديث فيه كاثرين بيغلو المخرجة التي اعتبرت انفيلمها "بيت الديناميت"، يهدف لتحذير العالم من المخاطر الحقيقية والمستمرة للفناء النووي الشامل للعالم.
المخرجة الحائزة على جائزة الأوسكار تعود هذا العام إلى مدينة فينيسيا الإيطالية للكشف عن أول فيلم لها منذ ثماني سنوات ضمن المسابقة الرسمية لأقدم مهرجان سينمائي في العالم.
ووصفت بيغلو موضوع الفيلم المرتقب، الأسلحة النووية، بأنه "قضية عالمية"، وقالت إن دافعها من صناعة الفيلم هو الرغبة في نشر هذه المعلومات، وأضافت: "أملٌ مُضاد، ربما نُقلل من مخزون الأسلحة النووية يومًا ما، ولكن في هذه الأثناء، نعيش في واقعٍ مُريع".
وصلت بيغلو وفريق عملها إلى المؤتمر الصحفي في فينيسيا وهم مُفعَمون بالتفاؤل بعد عرض فيلم "بيت الديناميت" لأول مرة في عرضين صحفيين حاشدين صباحًا، بخلاف العرض الأول لها مساء اليوم في ليدو مقروناً بمراسم السجادة الحمراء.
يُشير الحديث الحماسي المُحيط بالعنوان إلى أنه قد يكون عودةً مُثيرةً لصانعة الأفلام.
ويوصف فيلم "بيت الديناميت" بأنه فيلم إثارة سياسي مُتوتر، على غرار فيلميها الحائزين على جائزة الأوسكار "خزانة الألم" و"ثلاثون دقيقة بعد منتصف الليل"، حيث يمزج بين الإلحاح المُخيف والرعب الجيوسياسي.
تدور أحداث الفيلم في مُعظمها داخل البيت الأبيض، ويتخيل السيناريو المُرعب لهجوم صاروخي نووي وشيك على الولايات المتحدة من قِبَل عدو مجهول، مما يُجبر القادة العسكريين والمدنيين على اتخاذ قرارات مُستحيلة تحت ضغط زمني مُرهق.
تُؤدي ريبيكا فيرجسون دور الكابتن أوليفيا ووكر، وهي مسؤولة كبيرة في البيت الأبيض مُكلفة بالحفاظ على سير عمل الحكومة في ظلّ حالة الذعر، بينما يُؤدي إدريس إلبا دور مستشار كبير للأمن القومي يجب عليه الموازنة بين الاستراتيجية والأخلاق.
انضم إليهم فريقٌ يضم جاريد هاريس، وتريسي ليتس، وغابرييل باسو، وأنتوني راموس، وغريتا لي، وموسى إنغرام، وجيسون كلارك، حيث يُجسّد كلٌّ منهم أعضاء مجلس الوزراء، والضباط العسكريين، والمساعدين الذين يُسارعون لمنع كارثةٍ شاملة.
الفيلم من تأليف الصحفي الذي تحوّل إلى كاتب سيناريو، نوح أوبنهايمر (جاكي، يوم الصفر).