شيرين عبد الوهاب: ياسر قنطوش من أكتر الناس اللي خايفة على مصلحتي

أوضحت الفنانة شيرين عبد الوهاب، في بيان رسمي موجه إلى جمهورها، حقيقة ما أثير مؤخرًا حول خلافها مع محاميها المستشار ياسر قنطوش، وذلك بعد أزمة عودتها إلى طليقها الفنان حسام حبيب، مؤكدة أن ما جرى لم يتجاوز كونه سوء تفاهم عابر.

وقالت شيرين في بيانها: "مساء الخير.. أنا عاوزة أوضح لجمهوري الحبيب إن اللي حصل بيني وبين المستشار ياسر قطنوش هو مجرد سوء تفاهم عابر بيحصل بين الإخوات، الأستاذ ياسر أخ وصديق، ومن أكتر الناس اللي خايفة على مصلحتي"، مشددة على أنها تثق به وتعتبره محاميها الوحيد.

وأضافت: "الأستاذ ياسر قنطوش بيخاف على مصلحتي وحريص على استعادة حقوقي بأمانة وضمير، وعشان كده لا يمكن ألغي توكيلاتي عنده، اختلاف وجهات النظر أحيانًا بيتسبب في خلافات بسيطة نقدر نحلها، وده اللي حصل فعلاً. حابة أقول إن الأستاذ ياسر كان وهيفضل المحامي بتاعي، ومعنديش محامي غيره"، لتضع بذلك حدًا للشائعات التي تم تداولها في الساعات الأخيرة.

وكان المستشار ياسر قنطوش قد أصدر بدوره بيانًا قبل أيام، أوضح فيه أن الفنانة شيرين تمر بمرحلة صعبة، مشيرًا إلى أنه كان دائمًا السند القانوني لها في قضاياها المختلفة، حيث تمكنا معًا من تحقيق نجاحات مهمة، وكانا على وشك الحصول على تعويضات مالية كبيرة واستعادة حساباتها عبر موقع "يوتيوب".

وكشف قنطوش أنه تلقى مؤخرًا اتصالًا هاتفيًا من شيرين وهي في حالة انهيار، قائلة له بالحرف: "الحقني"، حيث أكد أنه كثيرًا ما تدخل لحمايتها قانونيًا حتى في ساعات متأخرة من الليل. كما أوضح أن بعض زملائه المحامين توجهوا إلى منزلها للاطمئنان عليها، ليتفاجأوا بوجود شخص بعينه برفقتها، في وقت بدت فيه بحالة غير طبيعية، وقامت بنهر المحامين، الأمر الذي اعتبره مؤشرًا على أن الأمور ما زالت معقدة.