4 عناصر ديكورية تُضيف فوضى بصرية إلى منزلك

الديكور عنصر أساسي لإضفاء البهجة والدفء على أي مساحة نعيش فيها. فاختيار القطع الجميلة وترتيبها داخل المنزل يُعدّ من التجارب الممتعة التي لا تنتهي، لأن الأذواق تتطور، والمنزل يتغير بمرور الوقت.
ولكن مع مرور الوقت، قد تتراكم هذه القطع الزخرفية، ويتحوّل المنزل من مكان أنيق ومرتب إلى مساحة مزدحمة ومليئة بالفوضى التي تستهلك الطاقة وتقلل من الإحساس بالراحة. لذلك، من المهم التوقف قليلًا، ومراجعة ما لدينا، والتعامل مع الديكور كوسيلة لتجميل المكان، لا لتكديسه.
فيما يلي أربع نصائح تساعد على الحد من الفوضى الناتجة عن الزينة الزائدة، والحفاظ على منزل جميل ومرتب في نفس الوقت، وفق ما جاء في "realsimple".
أولًا: تقليل عدد الشموع
الشموع من أكثر قطع الديكور التي يسهل اقتناؤها، وغالبًا ما يتم شراؤها بشكل عفوي أو تُهدى في المناسبات. ومع الوقت، تتراكم الشموع، سواء الجديدة أو المستخدمة جزئيًا، في مختلف أرجاء المنزل.
وجود الكثير من الشموع لا يضيف جمالًا، بل يخلق ازدحامًا بصريًا ويجذب الغبار، خاصةً على الشموع ذات الألوان الفاتحة. كما أن تنظيفها قد يكون صعبًا، مما يجعل المكان يبدو أقل ترتيبًا.
من الأفضل تقليل عدد الشموع المستخدمة إلى واحدة أو اثنتين فقط في كل غرفة. أما الشموع التي لم تعد تُستخدم، فيمكن إذابة شمعها وإعادة تشكيله في أوعية جديدة، أو التخلص منها بطريقة صحيحة عبر إعادة التدوير.
ثانيًا: تجنّب الديكور المخصص بالأسماء أو الأحرف
الديكور الذي يحمل الأحرف الأولى من الأسماء أو النقوش الشخصية يبدو جذابًا في البداية، لكنه غالبًا ما يتحوّل إلى عبء مع مرور الوقت. فعند تخصيص القطعة باسم شخص ما، تصبح غير مناسبة لإهدائها أو بيعها لاحقًا، مما يدفع البعض للاحتفاظ بها رغم عدم الحاجة لها.
لذلك، من الأفضل اختيار قطع ديكور عامة يمكن الاستفادة منها لفترة طويلة، أو إعادة استخدامها لاحقًا في مكان آخر. كما يُنصح بعدم تقديم الهدايا الزخرفية المخصصة، لأن فائدتها تكون محدودة مقارنة بالهدايا التي تحمل قيمة عملية أو جمالية واضحة.
ثالثًا: تنظيم استخدام الوسائد الزخرفية
الوسائد تضيف لمسة من الراحة والدفء على الأرائك والأسِرّة، لكن المبالغة في استخدامها قد تؤدي إلى ازدحام الغرفة، وتشتيت الانتباه بصريًا، وتقليل الراحة الفعلية في الجلوس أو النوم.
من الأفضل الاكتفاء بعدد محدود من الوسائد، بحيث تخدم غرضًا جماليًا ووظيفيًا في نفس الوقت. وسادتان إضافيتان في كل مساحة تكفي عادة لتوفير المظهر المرغوب دون إحداث فوضى.
يمكن توزيع الوسائد بين الغرف، أو تبديل أغطيتها حسب المواسم للحصول على مظهر متجدد دون الحاجة لشراء المزيد. وفي حال وجود وسائد لم تعد تُستخدم أو لم تعد تتناسب مع ديكور الغرفة، يُفضل التبرع بها إذا كانت بحالة جيدة، أو إرسالها لمراكز إعادة تدوير المنسوجات.
رابعًا: الحد من استخدام اللافتات الزخرفية ذات العبارات
اللافتات الزخرفية التي تحتوي على عبارات مثل "عِش، أحب، اضحك" أو "كن سعيدًا" كانت رائجة في فترة معينة، لكنها اليوم قد تُفقد معناها وتصبح مصدرًا للتشويش البصري.
كثرة العبارات في المساحات الداخلية تُرهق العقل دون أن نشعر، وتجعل المكان يبدو مزدحمًا فكريًا، خاصةً عندما تتكرر الرسائل أو تبدو وكأنها تعليمات.
يفضّل استخدام لافتة واحدة أو اثنتين فقط في المنزل، بشرط أن تكون ذات معنى حقيقي وشخصي، وتُضيف أجواء مميزة دون إزعاج بصري. أما بقية اللافتات التي لم تعد تعبر عن ذوقك أو تُناسب أسلوبك، فيُفضل التبرع بها أو الاستغناء عنها.
اقرأ أيضًا: 4 طرق فعالة لتقليل مستوى الرطوبة الداخلية في المنزل خلال فصل الصيف