تامر هجرس لـ"دوبامين":"التوتر رفيقي على المسرح.. وأبنائي أثمن ما أملك"

كشف الفنان تامر هجرس عن أمنيته في أن يمتلك قوة أكبر تساعده على ضبط مشاعره والتحكم في انفعالاته، مؤكدا أنه يسعى للوصول إلى حالة من السلام النفسي تجعله أكثر هدوءا وتوازنا، خاصة عند مواجهة المواقف المصيرية.

وقال خلال استضافته في برنامج "دوبامين" المذاع عبر شاشة "الحياة"، قال: "أتمنى أن أصبح أكثر توازنا في ردود أفعالي، وألا أتأثر بأي استفزاز من الآخرين".

وأضاف أنه يسعى لتحقيق هذا الهدف تدريجيا عبر التمرين المستمر، لافتا إلى أن أضعف نقاط حياته تتمثل في بناته، ثم شقيقته ووالدته، واصفا إياهن بأنهن السند والمعنى الحقيقي للحياة.

 تجربة إنسانية لا تنسى مع ابنته

استعاد هجرس ذكرى مؤثرة عاشها في إسبانيا، عندما كادت ابنته أن تتعرض للغرق بسبب تيار بحري قوي أثناء اللعب، قائلا: "شعرت بالرعب من فقدان أغلى ما أملك، لكن لحظة الإلهام دفعتني لاقتحام المياه وإنقاذها، كان الخوف من الفقد هو دافعي الأول، فأبنائي هم أثمن ما لدي".

 رهبة المسرح أمام الجمهور

تحدث تامر هجرس كذلك عن أصعب الفترات التي مر بها، موضحا أنه عانى أحيانا من رعشة ورهاب المسرح عند صعوده أمام جمهور كبير، لكنه سرعان ما يستمد الطمأنينة من ردود فعل الحضور التي تمنحه الثقة.

وأكد أن الجمهور هو حجر الأساس في نجاح أي فنان، مضيفا:"الجمهور هو صاحب الفضل، ورأيه هو الأهم، وبدونه لا قيمة للفنان".

فلسفة مواجهة الضغوط: الحب والتوكل على الله

اختتم تامر هجرس حديثه بالإشارة إلى طريقته في مواجهة المشاكل والضغوط، قائلا إنه يسعى دائما للتركيز على الفكرة الأساسية، وأن يكون هدفه الحب والسلام.

وأضاف:"أحرص على عدم أخذ كل المواقف على محمل شخصي، وأدرك أن التوتر أساسه غياب التوكل، فأول ما تتوكل على الله تشعر بقوة خارقة تسير بك في الطريق الصحيح وتمنحك الطمأنينة".