آيو إديبيري تتألق مع شانيل في فينيسيا… وبطولة تلفت الأنظار في “After The Hunt”

خطف ظهور آيو إديبيري للمرة الأولى في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي 2025 عدسات المصوّرين، ليس فقط لأنها إحدى بطلات فيلم “After The Hunt” للمخرج لوكا غواداغنينو، بل أيضاً بفضل إطلالاتها الآسرة من شانيل التي جسّدت توازناً ذكياً بين فخامة هوليوود الكلاسيكية واللمسة العصرية.
وقد تزامن هذا الظهور مع العرض العالمي الأوّل للفيلم الذي حظي بتفاعل لافت على السجادة الحمراء وفي القاعة.
وقد اختارت إديبيري فستاناً أحمر مخصصاً من شانيل بملامح دقيقة وقصّة انسيابية، مع تفاصيل أزرار حجرية تبرز الدقة في الخياطة وتخاطب إرث الدار بقراءة حديثة.
الإطلالة جاءت بمثابة توقيع أسلوبي يؤكد انتقالها السلس من نجومية التلفزيون إلى الواجهة السينمائية العالمية، ويضعها في خانة الأيقونات الشابات اللواتي يستخدمن الموضة لتكثيف الحضور على البساط الأحمر.
“After The Hunt” في دائرة الضوء
ويقدّم فيلم “After The Hunt” دراما نفسية تدور في أروقة الجامعة، تقودها جوليا روبرتس بمشاركة آيو إديبيري وأندرو غارفيلد، بإدارة فنية معروفة لِغواداغنينو.
وقد حصد العرض في فينيسيا إشادات على نحو ملحوظ، تُرجمت بتصفيق حار ممتد بعد العرض، ما يعكس توقّعات مرتفعة لمسار الفيلم النقدي خلال الموسم.
أمّا عن آيو إديبيري فهي ممثلة وكاتبة وكوميدية أميركية من أصول بربادوسية ونيجيرية.
لمع نجمها بدور سيدني أدامو في مسلسل The Bear، وهو دور حصدت عنه غولدن غلوب وإيمي برايمتايم وجائزة نقابة الممثلين (SAG)، إلى جانب إشادات نقدية واسعة، وعلى الشاشة الكبيرة، تألّقت في أفلام كوميدية ناجحة مثل Bottoms وTheater Camp (2023)، وقدّمت أداءات صوتية بارزة في Teenage Mutant Ninja Turtles: Mutant Mayhem (2023) وInside Out 2 عام 2024 (صوت شخصية Envy).
كما اتّسع حضورها الإبداعي إلى الكتابة والإخراج، مع ترشيحات بارزة وجولة لافتة في البرامج الأميركية، ما يرسّخ صورتها كأحد أبرز الأصوات الشابة في هوليوود اليوم.
وفي النهاية بين إطلالة شانيل المتقنة وبصمتها التمثيلية في “After The Hunt”، ترسّخ آيو إديبيري مكانتها كنجمة تصعد بثبات من شاشة التلفزيون إلى السينما العالمية.
حضورها في فينيسيا لا يقتصر على الأناقة، بل يترجم حضورا فنياً لموهبة متعددة الوجوه، قادرة على أن تقود أدواراً مركّبة وتُلهِم صيحات الموضة في آن واحد، وإذا كان ظهورها الأول في المهرجان قد بدأ بهذا الوهج، فالمحطة المقبلة تبدو ممهّدة لمزيد من التتويج على السجادة الحمراء وشاشات الجوائز.




