" قلبي سميتو لبنان".. محمد رمضان يطرح أحدث أعماله الغنائية
أطلق الفنان محمد رمضان أغنيته الجديدة بعنوان “قلبي سميتو لبنان” بعد حفله الأخير في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث تفاعل مع الجمهور مستخدما الدبكة اللبنانية على المسرح.
وروج رمضان للأغنية عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام" قائلاً:"أغنية قلبي سميتو لبنان نزلت على المنصات، واليوم رح يبين حبنا للبنان لوين وصل.. ثقة في الله نجاح يفوق كل نجاح".
الأغنية من كلمات وتوزيع رودي سليمان، ألحان مستوحاة من الفلكلور اللبناني، تسجيل في ستوديو طوني سابا، ميكس وماستر فادي جيجي، ورؤية فنية لـ حسين كسيرة، فيما تولى إخراج الكليب جعفر حيدر.
حضور جماهيري في بيروت
سبق أن قدم محمد رمضان الأغنية لأول مرة خلال حفله في “فوروم دي بيروت”، حيث وجه رسالة مؤثرة للجمهور قائلاً:"اسمي محمد رمضان، مصري الهوية والعنوان.. روحي سميتها بيروت، وقلبي سميته لبنان".
كما عبر عن عشقه لصوت فيروز ووديع الصافي، في لفتة لاقت تفاعلا واسعا من الحاضرين.
تعاون جديد مع لارا ترامب
وفي مفاجأة فنية، كشف رمضان عن مشروع غنائي سيجمعه بـ لارا ترامب، زوجة ابن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مشيرا إلى أنه سيصور فيديو كليب مشترك معها في مدينة ميامي الأمريكية خلال سبتمبر المقبل.
وأكد سعادته بهذا التعاون قائلاً إن لارا من متابعيه وتفضل بعض أغانيه مثل “حبيبي” و"بم بم".
“أسد”.. ملحمة تاريخية بميزانية ضخمة
بالتوازي مع طرح أغنيته الجديدة يضع محمد رمضان لمساته الأخيرة على فيلمه المرتقب “أسد” من تأليف وإخراج محمد دياب، والذي يروي قصة علي بن محمد الفارسي، قائد ثورة الزنج ضد الدولة العباسية، و يشارك في بطولة العمل رزان جمال، كامل الباشا، ماجد الكدواني، ركين سعد، علي قاسم، إسلام مبارك، محمود السراج، وأحمد عبد الحميد.
ومن المقرر عرض الفيلم عالميا في يونيو 2026، بعد مشاركته في مهرجانات كبرى منها برلين و كان.
تجهيزات استمرت أكثر من عام
بدأ التحضير للفيلم منذ عام كامل، حيث عمل فريق الديكور بقيادة أحمد فايز على تصميم مواقع تصوير متلائمة مع الحقبة التاريخية، بينما صممت ريم العدل الملابس لأكثر من 2000 شخصية.
كما أشرف مصمم المعارك العالمي Kaloyan Vodenicharov على تدريبات مشاهد الأكشن، ما يعكس توجه العمل نحو مستوى إنتاجي غير مسبوق في السينما العربية.
مشاركة دولية واسعة
يضم الفيلم أكثر من 70 ممثلا، بينهم 12 بطلا رئيسيا وضيوف شرف من مصر، فلسطين، لبنان والسودان، مما يجعله واحدا من أضخم المشاريع السينمائية المنتظرة في المنطقة.