إطلالة ملكية ساحرة لأحلام في ختام مهرجان قرطاج

بهيبة ملكية وصوت يعلو على أعرق المسارح العربية، خطفت النجمة الإماراتية أحلام الشامسي الأضواء في ختام فعاليات الدورة الـ59 من مهرجان قرطاج الدولي بتونس.
عودتها إلى قرطاج بعد غياب طويل لم تكن مجرد حفل فني، بل محطة استثنائية جمعت بين الأناقة والفخامة والإبداع الغنائي.
وبإطلالة نود مترفة مرصّعة بالأحجار الكريمة، أكدت أحلام مكانتها كواحدة من أبرز أيقونات الطرب العربي اللواتي يجمعن بين الفن والموضة في حضور واحد يبقى عالقًا في ذاكرة الجمهور.
ارتدت أحلام هذه الإطلالة في أمسية ختام مهرجان قرطاج على المسرح الأثري، حيث اختتمت الدورة بأداء غنائي تضمن أبرز أغانيها القديمة والجديدة، بالإضافة إلى تحية خاصة لأم كلثوم بصوت أحلام، في تفاعل حميمي مع الجمهور التونسي.
الإطلالة التي اختارتها أحلام تعكس وعيها العميق بأهمية المناسبة، وقدرتها على المزج بين المظهر المسرحي الملكي والتفاصيل الأنثوية الدقيقة، لتثبت مجددًا أنها من أبرز الأيقونات في مجال الأناقة العربية.
تفاصيل إطلالة أحلام بفستان النود في مهرجان قرطاج
- الفستان: جاء بلون النود (الوردي الفاتح)، بتصميم طويل ذي أكمام طويلة، ومزيّن بتطريزات فاخرة وأحجار كريمة لامعة أضافت إليه لمسة ملكية.
- الفستان اتسم بقصّة بارزة عند الخصر أبرزت قوامها، مع انسدال انسيابي زاد من فخامته.
- كما اعتمدت مكياجًا هادئًا بألوان وردية ناعمة، أبرز ملامحها الطبيعية ومنحها إشراقة أنثوية متجددة.
- كما اختارت تسريحة شعر منسدلة وناعمة لتتناسب مع رقة لون الفستان وفخامته.
- الإكسسوارات: اكتفت بمجوهرات أنيقة مكملة للفستان دون أن تطغى على بريقه.
هذه الإطلالة وصفتها الصحافة التونسية والعربية بـ”الملكية”، حيث بدت أحلام وكأنها أميرة على المسرح الأثري، وهو ما انسجم مع ضخامة الحدث في ختام الدورة 59 لمهرجان قرطاج بعد غيابها الطويل عن تونس.
وجدير بالذكر أن أحلام تعيش مؤخراً حالة من النشاط الفني حيث أصدرت ألبومين وهما ألبوم “العناق الأخير”: صدر الجزء الأول مطلع العام، وضم 12 أغنية منها أعمال تحمل توقيع الشعر والألحان الخليجية الأصيلة مثل أغنية العنوان من كلمات الأمير عبد الرحمن بن مساعد، وقد حظي بإشادات واسعة من زملاء الفن مثل أنغام وآمال ماهر وغيرهم.
وألبوم “السيدة الأولى”: صدر في يناير ضمن فعاليات موسم الرياض، ويضم خمس أغنيات شرقية راقية من بينها “السيدة الأولى”، “أخفي الهوى”، “يا هلا”، “أيام الصفاء”، و”العطر”، بالتعاون مع مجموعة من الشعراء والملحنين المميزين.




وختاما ففي عام 2025، حافظت أحلام الشامسي على حضورها الفني القوي والمميز، من خلال إطلاق ألبومات غنائية جديدة تدمج أصالة الشعر الخليجية وروح التجديد، إلى جانب حفلات غنائية ضخمة عبر السعودية والأردن والكويت، جمعتها بالجمهور وأثرتها بتجارب تفاعلية وموسيقى ثرية. هذا النشاط يعكس حرصها على استمرارية حضورها كمطربة عربية رائدة تجمع بين الطرب الأصيل والأناقة الملكية.