موعد ومكان جنازة مدير التصوير تيمور تيمور

أعلن المخرج كريم الشناوي عن موعد جنازة مدير التصوير الراحل تيمور تيمور، حيث من المقرر أن يشيع جثمانه بعد صلاة ظهر اليوم الأحد من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، على أن يتم دفنه بمقابر العائلة هناك. 

ونشر الشناوي عبر حسابه على "فيسبوك" منشورا قال فيه: "إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي إلى رحمة الله تعالى الأخ والصديق مدير التصوير تيمور تيمور، للفقيد الرحمة ولعائلته الصبر والسلوان، صلاة الجنازة اليوم الأحد الموافق 17 أغسطس بعد صلاة الظهر بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس و الدفن بمقابر العائلة بالتجمع الخامس".

صدمة في الوسط الفني

رحيل تيمور تيمور شكل صدمة كبيرة لزملائه وأصدقائه في الوسط الفني.

 وكان المخرج أحمد خالد موسى أول من أعلن عن الخبر عبر صفحته على فيسبوك، حيث كتب: “لا إله إلا الله.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفي إلى رحمه الله مدير التصوير تيمور تيمور، الله يرحمه ويغفر له”.

كما نعى المخرج كريم العدل صديقه الراحل بكلمات مؤثرة، قائلاً: “لا حول ولا قوة إلا بالله.. مع السلامة يا صاحبي”.

 سبب الوفاة.. "شهيد الأبوة"

في الوقت نفس  كشف المنتج إبراهيم حمادة عن تفاصيل الوفاة المؤلمة، واصفا تيمور بـ"شهيد الأبوة"، حيث كتب عبر حسابه على فيسبوك:"مات غرقا وهو يحاول إنقاذ ابنه من الغرق، مشهد قاسي ومؤلم وسيناريو مخيف.. رحم الله مدير التصوير تيمور تيمور وألهم أهله الصبر والسلوان".

من هو تيمور تيمور؟

الراحل تيمور تيمور من خريجي المعهد العالي للسينما، وبدأ مشواره الفني مبكرا من خلال عدة مشاريع أثناء دراسته، ثم شارك في أعمال بارزة مثل فيلم “الحاسة السابعة”، والمسلسل الشبابي “شباب أونلاين” مع المخرجة هالة خليل.

قدم خلال مسيرته مجموعة من الإعلانات قبل أن يعود إلى الدراما من خلال مسلسل “الجامعة”، حيث ظهر أيضا بدور درامي قصير لشخصية مدمن.

كما شارك في فيلم “بعد الموقعة”، الذي عرض في مهرجان كان السينمائي الدولي، ما شكل نقلة نوعية في مسيرته الفنية.

آخر أعماله

كان مسلسل “رسالة الإمام”، بطولة خالد النبوي، آخر الأعمال التي شارك فيها تيمور تيمور كمدير تصوير، وضم العمل نخبة من النجوم بينهم : أروى جودة، نضال الشافعي، حمزة العيلي، خالد أنور، سلمى أبو ضيف، وفرح بسيسو، وهو من تأليف محمد هشام عبية وإخراج ليث حجو.

إرث فني مميز

برحيل تيمور تيمور يفقد الوسط الفني مدير تصوير ترك بصمة خاصة في الأعمال التي شارك بها، وجعل من الكاميرا أداة لنقل مشاعر وواقع المجتمع، ليبقى اسمه حاضرا في ذاكرة السينما والدراما المصرية.