ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

الموسيقار يحيى غنام : بيني وبين عمرو دياب عيش وملح وماتشات كورة ورحلات

غنام
غنام

 

كشف الموسيقار يحيى غنام عن العلاقة الخاصة التي تجمعه بعمرو دياب بعد عشرة تجاوزت ثلاثون عاما، كان فيها غنام جزءا من فرقة عمرو دياب وواحد من رفقاء مشواره الدائمين. 
غنام قال خلال لقاء له على القناة الثانية المصرية : أنا فلاح وعمرو فلاح مثلي ولذلك عندما نفهم مهم جدا اسمه "العيش والملح" والحمد لله تجمعنا عشرة طويلة ورحلات وماتشات كورة ايضا في كندا. 
واسترسل غنيم : كنا نسافر جولات حفلات بالخارج ونختار توقيت لا يكن عمرو مرتبط بعمل، ثم نمد أجازتنا اسبوع مثلا لأن جولات الحفلات تكن طويلة ومرهقة ونحتاج ان نشم انفسنا بعدها لبعض الايام، ومرة بعد حفلات في أمريكا الشمالية قضينا اجازة في لاس فيجاس، ومرة أخرى انتهت الجولة في كندا ولعبنا مباراة كرة هناك في حديقة امام الفندق، ولعب معنا مجموعة من العازفين الشباب وأصدقاءهم ممن يعيشون هناك وكانت أوقات لا تنسى.

يحيى غنّام يعتبر أقدم أعضاء فرقة "الهضبة"، فهو الفنان المتعدد المواهب، والذي قبل أن يكون عازفًا للباص جيتار، كان مؤسس فرقة حملت اسمه، وقدمت العديد من الأغاني الشهيرة منها "مريم، تراحيل، في الغربة"، وقدم كمذيع البرنامج الغنائي "نغم"، وظهر مع باقي أعضاء الفرقة برفقة عمرو في العديد من أعماله المصورة، منها فيلم "آيس كريم في جليم" عام 1992، وكليبات "راجعين"، "نور العين"، "بقدم قلبي"، ومؤخرا "القاهرة".


فرقة عمرو دياب

سنوات طويلة جمعت بين الهضبة و أعضاء فرقته الموسيقية، تحول الأمر من مجرد زمالة وعلاقة عمل لصداقة تقترب بسبب العِشرة من علاقة "الأخوة"، ليصبح "الهضبة" عمرو دياب، صاحب الفرقة الموسيقية الأكثر استقرارًا على مدار 30 عامًا.

ولغالبية أعضاء فرقة عمرو تجاربهم الموسيقية الخاصة، إلى جانب مشاركة بعضهم فى تلحين وتوزيع أغانيه، ومنهم عازف الجيتار الملحن والموزع الموسيقي عمرو طنطاوي، الذي تصدرت أعماله مع "الهضبة" أربعة ألبومات، هي "ويلوموني"، "عودوني"، "الليلة"، و"أحلى وأحلى"، بالإضافة للعديد من الأغاني التى قام بتلحينها، مثل "خلصت فيك كل الكلام"، و"وحياتي خليكي".

ومن معهد الموسيقى العربية، بدأت علاقة عمرو مع عازف "الكمان" المؤلف والموزع الموسيقي يحيى الموجي، ومن وقتها لا يقتصر دوره بالعزف معه بحفلاته، ولكن تولى أيضًا التوزيع الموسيقي للوتريات بمعظم ما غناه.
وإلى جانب رصيد الموجي مع كبار نجوم الأغنية بمصر والعالم العربي، ومنهم نجاة، محمد عبده، محمد منير، يعد من أبرز رموز الموسيقى التصويرية الذين اعتمد عليهم المخرج الراحل يوسف شاهين، وقدم له موسيقى أفلام "المصير"، "الآخر"، "إسكندرية نيويورك"، واستعان به المخرج خالد يوسف في فيلم "أنت عمري".


في ظروف صعبة، وبالتحديد من حوالي 12 عامًا، بعد وفاة أشرف فؤاد عازف الدرامز والصديق المقرب إلى عمرو، حل مكانه عازف الدرامز أحمد ربيع، الذي يعد حاليا أبرز العازفين على تلك الآلة بالشرق الأوسط، مع كونه مؤسس ما يُعرف بموسيقى "الفيوجن جاز" بمصر، وأصدر ألبومًا لها بعنوان "أرزاق"، إلى جانب إحيائه لحفلاته الخاصة بدار الأوبرا، ويطلق عليه عمرو وأعضاء الفرقة لقب "الصخرة".


ومن ابرز أفراد الفرقة عازف "البركيشن- الإيقاعات" أحمد الناصر، عامه الـ20 بالفرقة، إذ انضم لها عام 1998، والمفارقة أن بداياته كانت مع صديق عمرو المقرب الفنان محمد منير، حينما كان عضوًا في فرقة يحيى خليل.

ولا يكتفي الناصر بالعزف مع عمرو، إذ يشارك بحفلات الموسيقار عمر خيرت، لكونه من أفضل عازفي الإيقاعات بمصر، إلى جانب كتابته القصة والسيناريو والحوار، ومن أعماله بعض حلقات المسلسل الشهير "لحظات حرجة"، كما قام بتأليف الموسيقى التصويرية لفيلم "رومانتيكا" للمخرج زكي فطين عبدالوهاب، ويعد أحد رموز الهندسة الصوتية.

أما عازف الجيتار مصطفى أصلان، فقبل أن ينضم من حوالي 15 عامًا إلى فرقة "الهضبة"، أصبح بموهبته القاسم المشترك بكافة ألبومات مطربي ومطربات العالم العربي، وحصل على الدكتوراة من أكاديمية الفنون، وله العديد من الصولوهات الشهيرة بأغاني عمرو، ومنها "أصلها بتفرق"، و"القاهرة".

وبالإضافة للخماسي السابق هناك أيضًا عز الدكروري "كيبورد"، طارق الطهطاوي "أورج وبيانو"، رفعت النقيب وأشرف حسنين "طبلة"، د.نبيل برجاس "ناي"، وثلاثي الكورال حسن الحلو، علاء عبدالخالق، وعاصم فوزي الذي حرص الهضبة على الاحتفال بزفافه.

 

 

تم نسخ الرابط