لأول مرة في المغرب.. فيلم يعود إلى دور العرض بعد عرضه بسنتين

واقعة غريبة والأولى من نوعها، يشهدها الوسط السينمائي المغربي هذا الشهر، مع القرار بإعادة عرض فيلم قديم في صالات السينما المغربية.

الفيلم الذي مر عامين كاملين على إصداره الأول، هو الفيلم الكوميدي المغربي “أنا ماشي أنا” الذي يعود إلى القاعات السينمائية الوطنية من جديد، في خطوة غير مسبوقة، ليصبح أول عمل سينمائي مغربي يُعاد عرضه رسميا في دور العرض، وذلك ابتداء من 20 أغسطس الجاري.

وقرار إعادة عرض الفيلم يأتي استجابة للطلب المتزايد من الجمهور الذي لم تتح له الفرصة لمشاهدته خلال عرضه الأول، إضافة إلى النجاح التجاري الكبير الذي حققه، حيث سجل إيرادات مرتفعة جعلته من بين أنجح الأعمال السينمائية المغربية خلال السنوات الأخيرة.

الطريف في الأمر أن الفيلم تعرض لموجة سخرية وهجوم حينما عرض ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي من عام، بسبب عرض نسخة مدبلجة منه باللهجة المصرية. 

وتعالت وقتها الأصوات المعارضة لمشاركة الفيلم خاصة مع وجود نسخة مسربة منه على الإنترنت!

ووقتها حرص عدد من نجوم الفن والرياضة المغاربة على دعم أبطال وصناع الفيلم المغربي (أنا ماشي أنا) الذين احتفلوا بعرضه ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45، والتقطوا عددا من الصور التذكارية على السجادة الحمراء قبل عرض الفيلم بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

وكان من أبرز حضور عرض (أنا ماشي أنا) كل من، الفنان محمد الريفي والفنانة جيهان خليل، إضافة إلى نجوم الرياضة أشرف داري لاعب النادي الأهلي وزوجته، ومحمد الشيبي لاعب نادي بيراميدز، والمستشار الإعلامي رباب إبراهيم، كما حضرت (بسنت صيام) لمشاهدة العمل الذي رفع شعار كامل العدد.

وعبر صناع الفيلم المغربي (أنا ماشي أنا) عن سعادتهم البالغة بعرض الفيلم ضمن فعاليات الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومنافسته في قسم (العروض الخاصة).

وتدور أحداث “أنا ماشي أنا” في إطار كوميدي اجتماعي، حيث يُتابع المشاهد قصة “فريد”، الذي يذهب في شهر عسل فاخر رفقة زوجته الجديدة في أحد فنادق مراكش، قبل أن يجد نفسه في ورطة غير متوقعة بعد وصول زوجاته السابقات إلى نفس المكان، لتتحوّل رحلته الرومانسية إلى سلسلة من المواقف المضحكة والتحديات المعقدة.

جدير بالذكر أن فيلم “أنا ماشي أنا” يضم نخبة من نجوم السينما المغربية، من بينهم عزيز داداس، ماجدولين الإدريسي، دنيا بوطازوت، سكينة درابيل، وصال بيريز، ما ساهم في جاذبية الفيلم وشعبيته الكبيرة لدى الجمهور.