ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

علامات تشير إلى معاناتك من نقص المعادن الحيوية المرتبطة بالنمو والمناعة

نقص الفيتامينات
نقص الفيتامينات

رغم أن الزنك لا يحظى بالاهتمام الكافي، إلا أنه يُعدّ من أهم العناصر المعدنية لصحة الإنسان، حيث يلعب دورًا محوريًا في عمل أجهزة الجسم المختلفة.

 الزنك هو ثاني أكثر المعادن وفرة في الجسم بعد الكالسيوم، وله تأثير مباشر على التمثيل الغذائي، وصحة جهاز المناعة، والتئام الجروح، ونمو الخلايا.

مصادر الزنك

لا يُنتج الجسم الزنك بشكل طبيعي، لذا من الضروري الحصول عليه من خلال الغذاء أو المكملات الغذائية. ومن أبرز مصادره الغذائية:

  • اللحوم الحمراء والدواجن
  • البيض ومنتجات الألبان
  • البقوليات
  • الحبوب الكاملة

من هم الأكثر عرضة لنقص الزنك؟

الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل 

  • مرضى الجهاز الهضمي
  • النباتيون
  • كبار السن، إذ تضعف قدرة أجسامهم على امتصاص الزنك

ما هي مخاطر نقص الزنك؟

النقص في هذا المعدن قد يؤدي إلى مشكلات صحية تتراوح بين التهابات حادة، والعقم، وتأخر النمو، وصولًا إلى ضعف في مناعة الجسم.

 ومع ذلك، يجب الحذر من الإفراط في تناول مكملات الزنك، لأنه قد يسبب آثارًا سامة مثل الغثيان، القيء، والصداع، ولهذا يُنصح دائمًا باستشارة مختص قبل البدء في تناوله كمكمل.

أبرز أعراض نقص الزنك

1. بطء التئام الجروح

من أكثر علامات نقص الزنك شيوعًا، خاصة بين كبار السن.

الزنك ينظّم عدة عمليات حيوية مسؤولة عن التئام الجروح، مثل:

  • تخثر الدم من خلال تنشيط الصفائح الدموية
  • تقليل الالتهابات الناتجة عن إصابة الأنسجة
  • دعم تجدد خلايا الجلد وبناء طبقاته الجديدة
  • حماية الخلايا من التلف بفضل خصائصه المضادة للأكسدة

كما يُنصح باستخدام كريمات الزنك الموضعية للمساعدة في تسريع عملية الشفاء.

2. تساقط الشعر

يساهم الزنك في:

  • إنتاج الكيراتين، وهو البروتين الأساسي في الشعر
  • تقوية بصيلات الشعر
  • تنظيم هرمون DHT، المرتبط بتساقط الشعر

نقص الزنك قد يؤدي إلى ترقق الشعر أو تساقطه تدريجيًا، وقد يتسبب في ظهور حالات مثل الثعلبة البقعية أو الصلع الذكوري.

3. حب الشباب

تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص المصابين بحب الشباب غالبًا ما يكون لديهم مستويات منخفضة من الزنك، ذلك لأن الزنك:

  • يخفف الالتهابات الجلدية
  • ينظم إفراز الدهون
  • يقتل البكتيريا المسببة لحب الشباب

نقصه قد يؤدي أيضًا إلى:

  • الإكزيما
  • الطفح الجلدي
  • جفاف وتقشر الجلد

ويُعزى ذلك إلى أن الطبقة العليا من الجلد تحتوي على أعلى تركيز من الزنك في الجسم.

4. الإصابة بالأمراض المزمنة والالتهابات

الزنك يدعم:

  • إنتاج وتخزين وإفراز الأنسولين، الضروري للتحكم في مستوى السكر في الدم
  • نشاط الخلايا التائية والخلايا القاتلة الطبيعية، وهي المسؤولة عن الدفاع ضد العدوى
  • تقليل الإجهاد التأكسدي، مما يقي من الالتهابات المزمنة

وقد أظهرت دراسات أن الزنك قد يساهم في تقليل أعراض الالتهاب الرئوي وبعض الأمراض المعدية الأخرى.

5. فقدان البصر

يُعدّ الزنك ضروريًا للعين، حيث يساعد على:

  • التواصل بين شبكية العين والدماغ
  • دعم إنتاج الميلانين، الذي يحمي العين من الأشعة فوق البنفسجية

مع التقدم في العمر، تنخفض مستويات الزنك في العين، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الرؤية، مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD). وقد تساهم المكملات الغذائية في إبطاء هذا التدهور عندما تُستخدم مع مضادات الأكسدة.

6. فقدان حاسة التذوق

يؤثر نقص الزنك على:

تجدد براعم التذوق، التي تتحلل بمرور الوقت وتحتاج إلى تعويض إنتاج إنزيم أنهيدراز الكربونيك السادس في اللعاب، الضروري للإحساس بالنكهات، وإرسال الإشارات بين الدماغ ومستقبلات التذوق، وهذا قد يؤدي إلى تغير في الطعم أو فقدان التذوق جزئيًا.

7. تأخر النمو

الزنك مهم جدًا للأطفال، لأنه يؤثر على:

  • انقسام الخلايا من خلال دعم الحمض النووي
  • ترجمة البروتينات، وهي أساس بناء أنسجة الجسم
  • تنظيم الجينات التي تتحكم في نمو العظام والأنسجة
  • تطور الجنين في الرحم

نقص الزنك يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ في النمو العقلي والبدني، خاصةً إذا ترافق مع أعراض مثل فقدان الشهية أو الإسهال.

تم نسخ الرابط