ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

"أنت أطرق بابي".. يجمع هيا مرعشلي وأنس طيارة

هيا مرعشلي
هيا مرعشلي

يعود النجمان أنس طيارة وهيا مرعشلي للوقوف معا أمام الكاميرا في عمل درامي جديد يجمع بين الرومانسية والكوميديا، وذلك من خلال النسخة العربية المنتظرة من المسلسل التركي الشهير "أنت أطرق بابي"، الذي حقق جماهيرية واسعة عند عرضه في تركيا والعالم العربي.

هيا مرعشلي بديلة عن سارة أبي كنعان في دور “إيدا”

بعد ترقب طويل وتكهنات حول بطلة النسخة المعربة، حسم الأمر بانضمام النجمة هيا مرعشلي لأداء دور "إيدا"، الشخصية التي اشتهرت بها النجمة التركية هاندا أرتشيل في النسخة الأصلية، وكانت الأخبار قد أشارت سابقا إلى احتمال إسناد الدور إلى الفنانة اللبنانية سارة أبي كنعان، لكن القرار النهائي جاء لصالح مرعشلي، التي تعد من أبرز نجمات الدراما السورية الشابة.

وسيتقاسم البطولة معها النجم أنس طيارة، الذي يجسد شخصية "سيركان بولات"، رجل الأعمال الصارم الذي أدى دوره الممثل التركي كرم بورسين في النسخة الأصلية.

أول تجربة لأنس طيارة في الأعمال المعربة

يمثل هذا المشروع أول تجربة لأنس طيارة في عالم المسلسلات المعربة، ما دفعه للاعتذار عن عدة أعمال درامية مهمة، من بينها "مطبخ المدينة" للمخرجة رشا شربتجي، ومسلسل "الحريقة"، وذلك من أجل التفرغ الكامل لهذا العمل، الذي يتوقع أن يحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة عند عرضه.

ثنائية متجددة بعد "عندما تشيخ الذئاب"

العمل يمثل ثاني تعاون بين أنس وهيا بعد نجاحهما في مسلسل "عندما تشيخ الذئاب"، الذي عرض قبل سنوات وترك بصمة قوية لدى المشاهدين، وتأتي هذه الخطوة في ظل توقعات كبيرة بأن يعيد الثنائي تقديم كيمياء خاصة على الشاشة، ضمن إطار درامي يمزج بين الطرافة والعاطفة والتوتر.

قصة حب مزيفة تتحول إلى واقع

العمل تدور أحداثه حول فتاة طموحة تدعى "إيدا"، تفقد منحتها الدراسية بسبب تدخل رجل الأعمال "سيركان بولات"، لتجد نفسها لاحقا مضطرة لتمثيل علاقة خطوبة مزيفة معه، ومع مرور الوقت، تتطور مشاعر حقيقية بين الطرفين، في حبكة تجمع بين الكوميديا الرومانسية والمواقف الطريفة والمفاجآت العاطفية.

عرض مرتقب على MBC ومنصة "شاهد"

من المقرر أن يعرض المسلسل عبر شاشة MBC ومنصة "شاهد" الإلكترونية، عقب انتهاء عرض مسلسل "سلمى" الذي يبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة، ويعد هذا المشروع الجديد إضافة نوعية لقائمة المسلسلات المعربة، التي تهدف إلى إعادة تقديم القصص التركية بأسلوب وروح عربية قريبة من الجمهور المحلي.

 

تم نسخ الرابط