تقنية HydroGlow تتصدر عالم العناية بالبشرة

في وقت أصبح فيه ترطيب البشرة والعناية بها الهدف الشاغل لشابات جيل z ظهرت تقنية الـHydroGlow التي باتت تتصدر صناعة العناية بالبشرة وتثير اهتمام النساء، وخصوصاً جيل زد والنجمات، باعتبارها بروتوكول عالي التقنية لترطيب البشرة العميق وإشراقتها.
التقنية وطرق استخدامها
تقنية HydroGlow ليست مجرد جلسة ترطيب، بل بروتوكول علاجي متقدم يتكوّن من ثلاث مراحل رئيسية:
- تنظيف عميق وتقشير مائي لطيف: تستخدم تيارات مائية دقيقة لإزالة الخلايا الميتة وتفتيح المسام، ما يمهّد لامتصاص المغذيات .
- ضخ السيرومات المغذية: تُحقن تركيبات غنية بـ«حمض الهيالورونيك»، فيتامينات A وC وE، ومضادات أكسدة، داخل الطبقات السطحية لتغذية البشرة من الداخل.
- تحفيز الدورة الدموية والكولاجين: تُنشط البشرة لإنتاج الكولاجين، مما يمنح إشراقة فورية وشدّاً ومرونة أكثر من أول جلسة .
بعض المراكز قد تدمج أيضًا تقنيات إضافية مثل الضوء LED والموجات فوق الصوتية لتحسين النتائج وتعزيز تجديد الخلايا.
الفوائد والمزايا
- ترطيب داخلي عميق يدوم أسابيع: يستهدف طبقات البشرة الداخلية، موازنًا التوازن الطبيعي، ومقاومًا الجفاف الناتج عن البيئة أو التكييف.
- إشراقة ونضارة فورية: تظهر من الجلسة الأولى وتبقى لأسابيع، ما يجعلها خياراً شائعاً قبل المناسبات الكبرى.
- تفتيح وتوحيد اللون: التقشير المائي يساعد على التخلص من الطبقة الباهتة، فتبدو البشرة ناعمة وموحدة اللون.
- تقليص المسام وتنقية البشرة: تنظيف المسام من الشوائب يجعلها تبدو أضيق وأصفى.
- مرونة وتحفيز للكولاجين: تحفيز إنتاج الكولاجين بمرور الوقت يقلل من الخطوط الدقيقة ويمنع التجاعيد.
- نتائج شبيهة بالفيلر دون حقن جراحية: نتيجة طبيعية وممتلئة دون تدخل جراحي.
وجدير بالذكر أن جيل زد يفضل العلاجات السريعة والفعالة والتي لا تعتمد على المكياج الثقيل أو الحقن.
كما أن ظهورها القوي عبر السوشيال ميديا خلق ثقافة تتجه لـ”إطلالة طبيعية ومتوهجة” بدلاً من المظهر المصطنع أو المحقون، وأيضاً الاسترخاء والرفاهية المصاحبة للجلسة تجعلها جزءاً من طقوس العناية الذاتية.
ما أنواع البشرة المناسبة؟
تتميز التقنية بقدرتها على التكيّف مع مختلف أنواع البشرة:
- الجافة: تمنح جرعة ترطيب مكثفة.
- الدهنية أو المختلطة: تنظّف وتتعامل مع انسداد المسام.
- الحساسة: لطيفة بما يكفي لتناسبها.
- الباهتة: تستعيد إشراقتها وحيويتها.
وجدير بالذكر أن النتائج من أول جلسة تكون ملحوظة instant، لكن للحصول على نتائج تراكمية مفضل إجراء الجلسة كل 4 إلى 6 أسابيع.
وتعتمد عدد الجلسات وترتيبها على نوع البشرة والبيئة (مثلاً: الهواء الجاف أو الملوث).
إرشادات قبل وبعد الجلسة
- قبل العلاج: التوقف عن استخدام المنتجات المقشّرة أو الريتينول قبل يومين من الجلسة.
- بعد الجلسة: استخدام واقٍ شمسي وتجنّب المكياج الثقيل لمدة 24 ساعة لضمان التعافي والترطيب الأمثل.
وختاماً تقنية HydroGlow تمثّل ثورة حقيقية في عالم العناية بالبشرة، إذ تجمع بين العلم والتكنولوجيا لتقديم علاج شامل ومتعدد الأبعاد، من الترطيب العميق إلى تجديد البشرة، ومع نتائج سريعة وطبيعية، أصبحت الخيار الأمثل للباحثات عن إطلالة نضرة دون تدخلات جراحية.
ومع تزايد وعي جيل زد واتجاه النجمات نحو الجمال الطبيعي، يستمر «HydroGlow» في التألق كأحدث بروتوكول للعناية الفاخرة.



