تغييرات كبرى تعيد رسم مشهد الموضة العالمية: جيل جديد من المصممين يقود دور الأزياء التاريخية

يشهد عالم الموضة مرحلة انتقالية غير مسبوقة، مع سلسلة من التعيينات الإبداعية التي يُتوقع أن تعيد صياغة هوية أكبر دور الأزياء العالمية،وخاصة مع اقتراب موسم خريف/شتاء 2026 في خطوة تعكس أهمية الصناعة ورغبتها في بث روح جديدة تجمع بين الحداثة والإرث.
دار بالنسياغا يعين بيير باولو بيتشولي



في خطوة وُصفت بالجريئة، أعلنت دار Balenciaga تعيين المصمم بيير باولو بيتشولي مديرًا إبداعيًا جديدًا، بعد مرحلة من التحديات أعقبت مغادرة ديمنا فازاليا، هذه الخطوة تفتح الباب أمام رؤية مختلفة لدار عُرفت بجرأتها وتصاميمها المختلفة ، وسط ترقب واسع لكيفية توظيف بيتشولي لحسه الفني الرفيع في إعادة صياغة هوية العلامة.
شانيل تحت قيادة ماثيو بلازي
أما دار Chanel، فقد فاجأت الأوساط بتعيين ماثيو بلازي، المصمم المعروف بدقته في التفاصيل وبصمته الفنية العميقة، مديرًا إبداعيًا للأزياء النسائية.
من المنتظر أن يكشف بلازي عن رؤيته الجديدة للدار الفرنسية العريقة خلال العرض المقبل لخريف وشتاء 2026، في محاولة لموازنة الإرث الكلاسيكي مع ابتكار معاصر يعكس تطلعات جيل جديد من العملاء.
تغييرات استراتيجية في دور أخرى
تشهد بقية دور الأزياء العالمية تحولات مشابهة:
- جوناثان أندرسون يتولى الإشراف الإبداعي على أزياء Dior النسائية، في خطوة تعكس قدرة المصمم على المزج بين الأناقة والبيع التجاري.
- داريو فيتالي ينضم إلى Versace ليقدم رؤية أكثر جرأة للدار الإيطالية التي اشتهرت بالطابع المترف والمثير.
- لويز تروتر تتولى الإدارة الإبداعية في Bottega Veneta، مع توقعات بإعادة تعريف هوية العلامة بأسلوب عملي وأنيق في آن واحد.
وختاماً هذه التعيينات تعكس توجهًا واضحًا نحو إعادة إحياء العلامات التاريخية من خلال أسماء تملك القدرة على صياغة مستقبل يتوازن فيه الفن مع الوظيفة، والحداثة مع التراث من خلال جيل جديد من المصممين الشباب ذوي الرؤية المعاصرة .