Choker عودة كلاسيكية لقطعة أيقونية تزيّن الرقبة بأسلوب معاصر

تُعيد صيحة الـChokerـ العقد الضيق الذي يلامس عنق المرأة، تأكيد مكانته كقطعة مجوهرات أيقونية تحكي قصة تمتد آلاف السنين، وتستوحي من حضارات وتظهر مجددًا بصيحات متجدّدة تلفت الأنظار في 2025.
أصل متجدّد: تاريخ يمتد إلى السومريين
ويُعتقد أن أول ظهور للـ(choker) يعود إلى حوالي 2500 قبل الميلاد، حيث صنعه السومريون والفرعون المصري من ذهب وأحجار نفيسة، واعتُبِرَ رمزًا للسلطة أو الحماية.
وفي العصور الفيكتورية، ارتدت الملكة ألكسندرا choker لتغطية ندبة في عنقها، مما جعل القطعة رمزًا فنيًا اجتماعيًا.
أما في القرن التاسع عشر، فقد تحوّل استخدامها إلى قصة مثيرة؛ فرموها أحيانًا باعتبارها “colliers de chien”، عقدًا فاخرًا يُصنّع خصيصًا للنخبة .
خلال القرن العشرين، كانت choker رمزًا لمختلف الجماعات من الفتيات الريفيات إلى المراهقات في حركة البانك في التسعينات، وحتى كشعار تمثيلي للأناقة والفخامة .
الجديد في 2025: تصميمات بسيطة بقوّة بيان
وقد تصاعد عودة الـChoker كجزء من توجه “أناقة أقل،حضور أقوى”، حيث برزت النماذج الجديدة المصنوعة من الذهب أو الراتنج، والتي تُلبس كقطعة مستقلة ذات طابع أنيق وتوقيع معاصر .
وقد ظهرت هذه التصاميم في عروض أبرز دور الأزياء مثل Gucci، Saint Laurent، وChloé بصيغ صافية وقوية تغني عن البهرجة المبالغ فيها للمجوهرات .
ما يميّز الـChoker في زمن الموضة الحالي:
- شكل بسيط وراقٍ: ينهي الشكل التقليدي بالستاندل وحده دون الحاجة لإكسسوارات مضافة.
- تناسق مع التصاميم الرسمية: مثل القمصان ذات الياقة، حيث يثبت الـchoker فوقها بشكل مثالي، تمامًا مثل التي ارتدتها Amanda Holden على موقعها الشخصي .
- رمز للياقة العصرية: يُعتبر الآن مناسبةً لإطلالات النهار والمساء على حد سواء، ويتّسم بأنه أعمال فنية ناعمة لا تُطغى عليها الملابس
وختاماً تُعدّ الـChoker في 2025 أكثر من مجرد عقد؛ إنها استعادة راقية لقطعة بأصالة تاريخية، تطوّرت بفكر عصري واقعي لعشاق البساطة والتأثير القوي، سواء ارتديتها وحدها لأسلوب واضح، أو أضفت لمسة نهائية لإطلالة صيفية أنيقة، فإنها تظل قطعة يجب أن تتواجد في أي مجموعة مجوهرات تبحث عن التميز.







