ماجدة الرومي تُعزي فيروز وتنحني أمامها تقديرا لها| فيديو

حرصت المطربة الكبيرة ماجدة الرومي، على تعزية جارة القمر فيروز في رحيل ابنها الأكبر زياد الرحباني، بطريقة مؤثرة ولحظات تدمع لها العين.
ونشرت الإعلامية نضال الأحمدية، مقطع فيديو، يُبرز مدى جمال واحترام وتقدير ماجدة الرومي لفيروز، إذ بمجرد رؤيتها حزينة وقلبها يعتصر على فراق ابنها، قامت بالانحناء أمامها وتقبيل يديها في أجواء ومشاعر يسودها الحب والمودة والاحترام والتقدير من قامة فنية مثل ماجدة لقامة فنية أكبر وأعلى مثل فيروز.
وعلقت نضال الأحمدية على الفيديو، التي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع الصور والفيديوهات الشهير “إنستجرام”، قائلة: "أشهد أن ماجدة الرومي تعشق فيروز وزياد، نشاهد ماجدة وقد ركعت أمام الست فيروز ما جعلها ترتبك، وريما ارتبكت أيضًا".
وأضافت: "ماجدة أمسكت بيدي الست لتقبلهما لكن فيروز سحبت يديها رافضة، وماجدة الرومي عادت تحاول وفشلت.. ساعدوها لتقف فحضنت رأس ريما، ماجدة تلتقي الست وجها لوجه لأول مرة في حياتها".
رحيل زياد الرحباني يهز أرجاء لبنان
كان زياد الرحباني قد رحل عن عالمنا يوم السبت 26 يوليو 2025، عن عمر 69 عاما، بعد مسيرة فنية حافلة، قدم فيها أعمالا موسيقية ومسرحية استثنائية جمعت بين الجرأة السياسية والنقد الاجتماعي، وقد شكل صوته الخاص استثناء في عائلة الرحابنة، إذ خرج من عباءة النمط الكلاسيكي الذي تميز به أفراد العائلة، ليصبح رمزا للثقافة النقدية والفن الذي يلامس هموم الناس.
بصمته لا تزال حاضرة في وجدان الجمهور، وأعماله تعد إرثا فنيا خالدا تجاوز الزمان والمكان، ما يجعل رحيله خسارة فادحة للمشهد الثقافي العربي.
ويعتبر زياد الرحباني هو الابن الأكبر لفيروز واسمها الحقيقي نهاد حداد، ووالده هو عاصي الرحباني أحد الأخوين رحباني الرواد في الموسيقى والمسرح اللبناني، ومن أبرز أعماله المسرحية الشهيرة "بالنسبة لبكرا شو" و "فيلم أميركي طويل" و "نزل السرور".