"لويس فويتون” تكشف عن حقيبة “Express” في مجموعة خريف وشتاء 2025 بإطلالة إيما ستون

كشفت دار Louis Vuitton عن مجموعتها النسائية لموسم خريف وشتاء 2025، تحت إشراف المدير الإبداعي نيكولا جيسكيير، الذي واصل تقديم رؤيته الفريدة القائمة على حوار متقن بين الماضي والحاضر.
في هذه المجموعة، استوحى جيسكيير تصاميمه من فن التابستري (النسيج المزخرف)، مقدمًا طبعات زهرية مترفة تنبض بالتفاصيل التراثية، بينما أضفى المخمل الفاخر لمسة من الغموض والرقي الكلاسيكي.
ما ميّز التشكيلة هو التوازن الدقيق بين هذه العناصر التاريخية من جهة، والإكسسوارات العصرية المتقنة من جهة أخرى، ما منح الإطلالات طابعًا متجددًا يناسب المرأة المعاصرة التي تعتز بإرثها ولا تتخلى عن الحداثة.
نيكولا جيسكيير (Nicolas Ghesquière)
فمنذ عام 2013، يشغل نيكولا جيسكيير منصب المدير الإبداعي للأزياء النسائية في الدار، وقد عُرف بأسلوبه الفريد في دمج العناصر التاريخية مع لمسات مستقبلية. غالبًا ما تُوصف مجموعاته بأنها “حوار بين الأزمنة”، حيث يستخدم مراجع من فنون القرون الوسطى والنهضة ويعيد صياغتها برؤية تقنية وموضة مستقبلية.
وجدير بالذكر أن Louis Vuitton هي واحدة من أعرق وأشهر دور الأزياء الفرنسية الفاخرة، تأسست عام 1854 في باريس على يد لويس فويتون.
بدأت كعلامة متخصصة في صناعة الحقائب والصناديق الفاخرة للسفر، وسرعان ما تحوّلت إلى رمز عالمي للفخامة والابتكار.
الهوية الفاخرة والرؤية الإبداعية
تُعرف الدار بجمعها بين الحِرفية التقليدية الفرنسية والتصميم العصري المبتكر، وهي من أبرز العلامات التي توازن بين الإرث العريق والتجديد الجريء، شعار الدار الأيقوني LV بات رمزًا عالميًا للأناقة والرقي.
وتتواجد الدار في أكثر من 60 بلدًا، مع أكثر من 460 متجرًا حول العالم، وتُعد جزءًا من مجموعة LVMH، أكبر مجموعة للموضة والسلع الفاخرة عالميًا.
كما تشتهر بمشاركتها الدائمة في أسابيع الموضة العالمية، وخاصة في باريس، وتُعتبر عروضها من الأكثر ترقّبًا.
ومن بين أبرز الوجوه التي تعاونت معها الدار: إيما ستون (سفيرة الحملة الأخيرة) وليلى موس، كاترينا بالف، صوفي تورنر بالأضافة إلى تعاونات مع شخصيات عالمية في الفن والموسيقى مثل: فيرجيل أبلوه، فاريل ويليامز.



وختاماً ففي خطوة لافتة، قدّمت الدار حقيبتها الجديدة “Express” كنجمة الموسم، بتصميم يجمع بين الأناقة والوظيفية، وقد تألقت بها سفيرة الدار النجمة إيما ستون، التي ظهرت بها في الحملة الدعائية الرسمية، لتجسّد فلسفة العلامة: “تراث يُعاد تفسيره بلغة المستقبل”.