الصور الأولى من الجزء الثاني لـ "الشيطان يرتدي برادا".. إلى أي حد تغيرت ميريل ستريب
بسبب تصويرهم في شوارع حي شيلسا في نيويورك، كشف فريق فيلم "الشيطان يرتدي برادا" عن الصور الأولى من كواليس الفيلم الذي ينتظره الجميع، خاصة وهو استكمالا لنجاح الجزء الأول الذي عرض من 19 عام!
فبعد لقطات مسربة للنجمة آنا هاثاواي من يومين، شُوهدت أمس البطلة الثانية للفيلم ميريل ستريب في موقع تصوير فيلم "الشيطان يرتدي برادا 2" في مدينة نيويورك بإطلالة جديدة تمامًا كما بدت شخصية رئيسة التحرير التي جسدتها قبل قرابة 20 عامًا في الفيلم الأصلي.
ظهرت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار ثلاث مرات، والبالغة من العمر 76 عامًا، متألقة بتسريحة شعرها البيضاء القصيرة المميزة، في إطلالة عصرية تتكون من معطف واق من المطر بلون الكاكي، وتنورة متوسطة الطول بنية اللون بحزام، وبلوزة بنفسجية بفتحة رقبة على شكل حرف V.
وأكملت إطلالتها بتنسيق حذاء بكعب عالٍ ونظارات شمسية داكنة وأقراط ذهبية بسيطة أثناء سيرها في أحد شوارع مدينة نيويورك، بالقرب من إعلان الفيلم.
وكان قد تم تأكيد إنتاج جزء ثانٍ من الفيلم الأصلي لعام 2006 - الذي شاركت فيه ستريب، وآن هاثاواي، وستانلي توتشي، وإميلي بلانت في يوليو 2024.
غير أن البدء في التصوير استغرق عام كامل من التحضيرات، ومنذ ذلك الحين، كُشف أن العديد من النجوم الأصليين سيعودون، مستعيدين أدوارهم المميزة في الفيلم الذي يدور عن صناعة صحافة الأزياء الراقية البراقة والمتطورة بعد سنوات.
يتبع الفيلم الأول، المقتبس عن كتاب لورين ويزبرغر الذي يحمل الاسم نفسه، قصة آندي ساكس (هاثاواي، 42 عامًا)، وهي خريجة جامعية حديث تتوق إلى العمل في مجال الصحافة، ينتهي المطاف بآندي بالعمل كمساعد مبتدئ لميراندا بريستلي (ستريب)، رئيسة تحرير مجلة رانواي، وهي مجلة خيالية للأزياء الراقية.
وطوال الفيلم، تُكافح آندي لتلبية متطلبات عملها مع الحفاظ على علاقتها بصديقها وزملائها في العمل، إميلي (بلانت، 42 عامًا) ونايجل (توتشي، 64 عامًا).
ويأتي ظهور ستريب في موقع التصوير بعد يومين من لقطة لـ هاثاواي تشير إلى بدء تصوير الجزء الثاني رسميًا.
ومتوقع أن يُعرض فيلم "الشيطان يرتدي برادا 2" في دور العرض في الأول من مايو 2026.
