ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

إيهاب توفيق وفرق الأوبرا يفتتحون مهرجان "صيف الأوبرا 2025" في استاد الإسكندرية لأول مرة

إيهاب توفيق
إيهاب توفيق

تفتتح وزارة الثقافة، مساء الأحد 27 يوليو، فعاليات مهرجان "صيف الأوبرا 2025" بمدينة الإسكندرية، في تجربة فنية غير مسبوقة تُقام لأول مرة في استاد الإسكندرية الرياضي، تحت رعاية وبحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية، وتنظيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام.

وأكد الدكتور هنو أن إقامة مهرجان الأوبرا في استاد الإسكندرية تمثل خطوة جديدة في مسار نشر الفنون الجادة وتوسيع قاعدة جمهورها، قائلًا: "نحرص على أن تكون الفنون حاضرة في الميادين والمساحات العامة، لا أن تظل حبيسة القاعات المغلقة"، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتحقيق العدالة الثقافية والوصول بالمنتج الفني إلى كل فئات المجتمع.

ويُحيي أولى ليالي المهرجان النجم إيهاب توفيق، حيث يقدم باقة من أشهر أغانيه التي شكلت محطات مميزة في مشواره الفني، منها: سحران، مشتاق، هدي القمر، علمي علمي، بحبك يا أسمراني، السهرة جامدة، قدك، الله عليك يا سيدي، وغيرها من الأعمال التي ارتبط بها الجمهور.

ويُسبق الحفل الرئيسي فقرة بعنوان "شباب في شباب"، تقدمها فرقة الموسيقى العربية بالأوبرا تحت إشراف المايسترو تامر غنيم وقيادة الدكتور محمد الموجي، وتتضمن مختارات من الأغاني الكلاسيكية والمعاصرة ذات الإيقاع السريع، منها: على رمش عيونها، أول مرة تحب يا قلبي، سهر الليالي، حرمت أحبك، زي العسل، بمشاركة الأصوات الشابة كنزي، ياسر سعيد، وحنان عصام.

ويتواصل المهرجان على مدار خمسة أيام متتالية، حيث يشهد يوم الإثنين 28 يوليو حفلاً لعازفة الماريمبا نسمة عبد العزيز، يعقبه حفل غنائي للفنان أحمد جمال. فيما يُقام يوم الثلاثاء 29 يوليو حفل للفنانة ريهام عبد الحكيم، يسبقه عرض "شباب في شباب 2" بمشاركة نجوم الأوبرا محمد الخولي، فرح الموجي، ومحمد حسن بقيادة المايسترو أحمد عامر.

أما يوم الأربعاء 30 يوليو، فيُخصص لفريق "وسط البلد" يليه حفل للفنان هشام عباس، وتُختتم الفعاليات يوم الخميس 31 يوليو بحفل للموسيقار هشام خرما، يليه عرض للنجم خالد سليم يقدم خلاله مختارات من أعماله.

بهذا المزيج من الطرب الأصيل والموسيقى الحديثة، تقدم وزارة الثقافة صيفًا فنيًا استثنائيًا في مدينة الإسكندرية، يعيد للأذهان الدور الريادي للفن في تشكيل الوعي وتوحيد الذائقة.
 

تم نسخ الرابط