إتيكيت التعامل مع الزملاء في العمل.. كيف تكون زميلًا يُحتذى به؟

في بيئة العمل، لا يكفي أن تنجز مهامك بكفاءة فحسب، بل إن قدرتك على التفاعل الإيجابي مع زملائك تلعب دورًا مهمًا في تعزيز روح الفريق ورفع معنويات المكان.
أن تكون زميل عمل جيد لا يعني فقط أداء الوظيفة بشكل مثالي، بل يشمل أيضًا بناء علاقات مهنية متزنة، قائمة على الاحترام والذكاء العاطفي.
وفيما يلي يقدم "ترند ريل" بعض قواعد الإتيكيت والمهارات العاطفية التي تساعدك على تحقيق ذلك.
1. تجنّب الأحكام المسبقة
من السهل أن نسقط تصوراتنا المسبقة على من نعمل معهم، كأن نفترض أن الموظفين الجدد مغرورون أو أن من هم على وشك التقاعد لا يرغبون بالتغيير، هذه الصور النمطية تُعيق التواصل وتمنعك من رؤية الجوانب الفريدة في كل شخص.
2. لا تتوقع التواصل الصريح من الجميع
في بعض بيئات العمل، قد يكون الزملاء متحفظين أو حذرين في التواصل، قد لا يعبّر البعض عمّا يشعرون به بشكل مباشر، سواء بدافع الخوف أو التهذيب أو تجنب الصراعات.
اعتمد جزئيًا على حدسك، لاحظ لغة الجسد ونبرة الصوت، فهي غالبًا ما تعكس ما لا يُقال، وانتبه بشكل خاص إن شعرت بأن أحدهم يراك كمنافس.
3. حافظ على حدودك المهنية
رغم إمكانية تكوين صداقات حقيقية في العمل، من المهم أن تبقى واعيًا لمشاعرك وحدودك، لست مضطرًا للدخول في علاقات لا ترتاح لها فقط لإرضاء بيئة العمل.
إذا شعرت بعدم الارتياح، من حقك أن تتراجع، حافظ على التوازن بين التقارب المهني والخصوصية الشخصية.
4. بادر بتقديم الدعم
لا تنتظر أن يُطلب منك المساعدة، إظهار الكرم المهني والتعاطف مع الآخرين يعزز مناخ الثقة والتعاون، ويكسبك احترام زملائك ودعمهم في المستقبل.
المساعدة لا تُظهر ضعفك، بل تعكس وعيك الجماعي ومهنيتك.
5. لا تأخذ الأمور على محمل شخصي
لكل فرد خلفيته وتجربته وطريقته في التعامل، قد يُظهر أحدهم سلوكًا مزعجًا أو فظًا، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنه يستهدفك.
هنا عليك التعاطف، لكن لا تتعاطف بشكل مفرط، افهم مشاعر الآخر دون أن تتحمّل مسؤوليتها أو تجعلها تؤثر على توازنك الداخلي.
اقرأ أيضًا: إتيكيت مقابلة العمل.. مفتاحك لترك انطباع مثالي وضمان القبول