جدة تحتفي بفن الأزياء ومسيرة صفية العمري: “متحف الأزياء” وركن خاص بالليالي الخالدة
تستعد جدة لاستضافة حدث استثنائي يجمع بين الأناقة والثقافة، يقام مساء الاثنين 21 يوليو 2025 في “قصر الملكات”، وينظمه “Hope & Joy” برعاية الهيئة العامة للترفيه . يهدف الحدث إلى تسليط الضوء على صناعة الأزياء واحتفاءً بفن الممثلة القديرة صفية العمري من خلال متحف مؤقت يعرض أبرز أزيائها خلال مشوارها الفني.
لمحة عن الربيع المختلط بين الموضة والفن
يشارك في الحدث نخبة من المصممين العرب والعالميين، منهم: المصمم اللبناني أنطوان قارح، ودار لابرجوازي الكويتية، والسعودية سارا التويم، والإماراتية ريم الجسمي، بالإضافة إلى دور أخرى مثل Joli Poli وYoland . حفل الأزياء سيُقدّم بإطلالات تجمع بين التصميم الراقي والحرفية الفنية، بينما تتألق الروع الإعلامية نهى نبيل، ويحيي الحفل عدد من النجوم من بينهم هيفاء وهبي وأصيل هميم، إضافة إلى نجمة بوليوود Urvashi Rautela .
ركن خاص: متحف صفية العمري وأزياء “ليالي الحلمية”
ضمن فعاليات العرض، خصّصت المنظّمة ركنًا خاصًا يضم متحف الأزياء المؤقت، يضم أشهر إطلالات صفية العمري من أعمالها التلفزيونية، أبرزها مسلسل “ليالي الحلمية” و”البيه البواب” . يعرض الركن الأزياء الأيقونية التي ارتدتها، بما يحاكي رحلة بصرية في ذاكرة الفن العربي .
“ليالي الحلمية” في قلب الحدث
مسلسل “ليالي الحلمية” يُعد من أبرز محطات صفية العمري، حيث لعبت دور نازك السلحدار، الذي أصبحت شخصيتها مرادفة لشخصيتها الحقيقية . كما كشفّت الممثلة عن تحملها تكاليف أزيائها الخاصة خلال تصوير العمل ، مما يضفي بعدًا شخصيًا فريدًا على المتحف المعروض.
أهمية الحدث ودعائم الثقافة المحلية
الحدث يتوافق مع رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز مكانة السعودية كوجهة فنية وثقافية، ويدعم صناعة الأزياء محليًا وعربيًا . ويأتي بدعم مباشر من الهيئة العامة للترفيه وتوجيهات تركي آل الشيخ، وعلى تنسيق مع هيئة الأزياء ووزارة الثقافة .
ما يقدمه المتحف عرض أزياء لفنانين ومصممين رائدين، وركن خاص يستعرض أزياء صفية العمري من أعمالها الخالدة مثل “ليالي الحلمية”. والهدف منه تقديم تجربة ثقافية فنية غنية تعكس تاريخ الفن العربي، وتدعم تطلعات المملكة الثقافية.
هذا الحدث المميز لا يعكس مجرد احتفاء بالأزياء، بل يشكّل احتضانًا للتراث الفني العربي، ويضع جدة بدرجة عالية على خارطة الفعاليات الثقافية المميزة.
