ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

الفنانة المغربية صابرينة بلفقيه تطلق عملاً فنياً تراثياً عالمياً مع المنتج SRNO في تعاون غير مسبوق

صابرينة
صابرينة

تستعد الفنانة المغربية صابرينة بلفقيه لإطلاق عمل غنائي مشترك مع المنتج والموزع الموسيقي العالمي SRNO، في خطوة فنية نوعية تمزج بين التراث المغربي الأصيل والطابع العصري للموسيقى العالمية. 

ويُرتقب صدور هذا العمل في شكل فيديو كليب جديد يُجسد تلاقح الثقافات ويجمع بين الإبداع الموسيقي والبصري في تجربة فنية استثنائية.

صابرينة، التي لمع نجمها خلال السنوات الأخيرة كصوت نسائي صاعد في المشهد الفني المغربي، تؤكد من خلال هذا المشروع طموحها لتمثيل الهوية المغربية بأبعادها المتعددة في المحافل الدولية، دون التنازل عن روح الأصالة التي تشكّل جوهر مشروعها الفني. 

هذا التعاون مع SRNO، المعروف بإنتاجاته الضاربة في أوروبا وتعامله مع أسماء بارزة مثل Loredana وZuna وDYSTINCT وBoef، يعكس ثقة متبادلة بين الطرفين، ورغبة مشتركة في تقديم عمل فني يتجاوز الحواجز اللغوية والثقافية.

وكانت صابرينة قد أثارت في وقت سابق ضجة كبيرة بعد مشاركتها في اختبار أداء بإسبانيا، حيث تألقت بأداء غنائي لافت مرتدية الزي المغربي التقليدي، في مشهد ألهم الآلاف ولاقى استحسان لجنة التحكيم والمتابعين على حد سواء. 

وقد انتشر الفيديو على يوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعي بشكل واسع، محققًا ملايين المشاهدات، ما ساهم في ترسيخ صورتها كفنانة توازن بين الجذور والانفتاح.

أما عن العمل المنتظر، فهو ليس مجرد أغنية، بل تجربة فنية متكاملة تنطلق من الإيقاعات المغربية وتعانق أنغام الموسيقى الحضرية المعاصرة، إذ يحمل الفيديو كليب عناصر بصرية تعكس الطابع التراثي للمغرب، ممزوجًا بروح حداثية تضفي على المشروع طابعًا عالميًا، مع المحافظة على الهوية الثقافية الخاصة بصابرينة.

ويُتوقع أن يشكل هذا التعاون نقطة تحول مفصلية في مسار صابرينة، إذ يُراهن عليه ليكون جسرًا موسيقيًا بين المغرب وأوروبا، ودليلاً جديدًا على أن الفنان العربي قادر على الوصول للعالمية من خلال التمسك بخصوصيته الثقافية، كما يكرّس مكانة صابرينة كواحدة من الأصوات الشابة التي تراهن على الجودة الفنية والتجديد الجريء في تقديم الفن المغربي.

الجدير بالذكر أن SRNO، المعروف بإنتاجاته التي تتجاوز ملايين الاستماعات على منصات مثل Spotify وYouTube، قد اختار صابرينة للعمل معها بعد أن لمس فيها طاقة صوتية وروحية مختلفة، وسعياً منه لتقديم عمل فني يحمل البصمة المغربية الأصيلة بروح أوروبية معاصرة.

 

تم نسخ الرابط