علامات على بشرتك تدل على نقص الفيتامينات.. تعرفي عليها

الجسم له طريقته الخاصة ليخبرك أن هناك شيئًا ما غير طبيعي، سواءً كنت تشعر بتعب مفاجئ، أو لاحظت تغيرًا في بشرتك أو شعرك أو أظافرك، فهذه قد تكون علامات على نقص في بعض العناصر الغذائية. 

والخبر الجيد هو أن هذه العلامات يمكن علاجها بسهولة إذا تم اكتشاف السبب في الوقت المناسب، وفيما يلي يقدم "ترند ريل" المشكلات التي يسببها نقص الفيتامينات، وفق ما جاء في “nutritionist”.

1- شحوب البشرة 

قد يكون شحوب بشرتك علامة على نقص الحديد أو الزنك أو فيتامين ب12 أو فيتامين ب6 أو حمض الفوليك، قد يصبح لون بشرتك شاحبًا عند إصابتك بفقر الدم أو ضعف الدورة الدموية. إذا بدت شاحبة، يُنصح بإجراء فحص لنقص التغذية، مما يُعطيك فكرة عامة عن أي نقص غذائي. يمكن لأخصائي التغذية أن ينصحك بالفحص المناسب.

2- ضعف التئام الجروح

إذا لاحظتَ أنك تُصاب بالكدمات بشكل متكرر، أو أن جرحًا أو قرحةً يستغرق شفاءها وقتًا أطول من المعتاد، فقد يكون لديك نقص في فيتامين سي والزنك. اختبار التذوق هو اختبار بسيط لنقص الزنك. 

3- التهاب الجلد

يشمل التهاب الجلد جفاف الجلد وحكة واحمراره، وقد يكون ذلك علامة على نقص الزنك والنياسين والأحماض الدهنية الأساسية مثل أوميجا 3. 

يمكنك تشخيص نقص النياسين، إذ يتفاعل الجلد عادةً مع أشعة الشمس مسببًا احمرارًا، ويتضح ذلك بشكل خاص عند تعرض البشرة في يوم مشمس، ويظهر طفح جلدي على البشرة.

4- تغير لون الأظافر وهشاشتها

أظافرك تكشف الكثير، فالعلامات أو الخطوط البيضاء على الأظافر علامة على نقص الزنك. قد يكون اللون البني الرمادي، بالإضافة إلى الأخاديد العمودية وأشكال الملعقة على أظافرك، علامات على نقص فيتامين ب12، في المقابل، قد يشير تكسر الأظافر إلى نقص الحديد.

يُعدّ فحص حمض الميثيل مالونيك و/أو الهوموسيستين في الدم مفيدًا لفهم ما إذا كنت تعاني من نقص وظيفي في فيتامين ب12، بدلًا من الاكتفاء بفحص المصل وحده، كما يُعدّ تضخم خلايا الدم الحمراء في فحص تعداد الدم الكامل الروتيني علامةً على نقص فيتامين ب12.

5- تساقط الشعر أو ترققه

قد يظهر تساقط الشعر على شكل ترقق أو بقع تُعرف بالثعلبة البقعية، فالعديد من العناصر الغذائية مهمة لصحة الشعر، لكن نقص فيتامينات ب، وخاصة البيوتين والنياسين، وفيتامين أ، والزنك، والحديد، كلها عوامل تُسهم في تساقط الشعر.

نظرًا لأن تساقط الشعر معقد ويمكن أن يحدث بسبب العديد من العوامل المختلفة، فإن نقطة البداية الجيدة هي اختبار نقص التغذية ثم تحديد السبب الجذري لمثل هذه العيوب.