ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

ذكرى وفاة حسين رياض.. نجم الزمن الجميل و"الأب الحنون" في السينما

حسين رياض
حسين رياض

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير حسين رياض، أحد أعمدة الفن المصري في العصر الذهبي، والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1965، بعد أن ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ السينما والمسرح العربي.

 

وُلد حسين رياض في 13 يناير عام 1897، وبدأ مشواره الفني في بدايات القرن العشرين، حيث انضم إلى فرقة جورج أبيض، ثم تنقل بين عدد من الفرق المسرحية، ليصبح لاحقًا أحد أبرز نجوم المسرح المصري. 

لكن شهرته الأوسع جاءت من خلال السينما، حيث قدم أكثر من 300 عمل فني ما بين أفلام ومسرحيات ومسلسلات إذاعية، وتنوعت أدواره بين الدراما والتراجيديا، إلا أن جمهوره عرفه وارتبط به كـ"أب حنون" في أغلب أفلامه، ليصبح رمزًا للأب المصري الطيب في وجدان المشاهدين.

من أشهر أفلامه: دعاء الكروان، غزل البنات، ليلى بنت الفقراء، بداية ونهاية، صراع في الوادي، رد قلبي، ودرب المهابيل. 

كما قدم أدوارًا وطنية وإنسانية عظيمة عبر الشاشة، أبرزها دوره المؤثر في فيلم الناصر صلاح الدين.

نال حسين رياض خلال حياته العديد من التكريمات، أبرزها وسام الفنون من الدرجة الأولى من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1962، تكريمًا لمسيرته الطويلة وجهوده في إثراء الفن المصري.

ورغم مرور سنوات طويلة على وفاته، لا تزال أعماله تُعرض على الشاشات وتلقى قبولًا ومحبة كبيرة من أجيال متعاقبة، ليظل حسين رياض رمزًا خالدًا من رموز الفن الأصيل وزمنه الجميل.

 


ورغم مرور أكثر من نصف قرن على رحيله، لا يزال حسين رياض حاضرًا في ذاكرة الفن المصري والعربي، حيث يعتبره النقاد والمخرجون نموذجًا يُحتذى في الالتزام والاحترافية والقدرة على تجسيد الشخصيات المعقدة ببساطة وصدق.

 ويؤكد كثير من النجوم أن أعماله كانت مصدر إلهام لهم، وأن مدرسته في الأداء التمثيلي ما زالت تُدرّس، ليبقى اسمه خالدًا كأحد أعمدة الفن الراقي والنبيل.

تم نسخ الرابط