ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

فندي تحتفي بقرن من الفخامة.. مجموعة “O’Lock d’Artifice” تمزج المجوهرات الراقية بسحر روما الأبدي

دار فندي
دار فندي

في خطوة تحتفي بإرثها العريق، تطلق دار فندي الإيطالية مجموعتها الجديدة من المجوهرات الراقية تحت عنوان “O’Lock d’Artifice”، احتفالاً بمرور مئة عام على تأسيسها.

 تأتي هذه المجموعة الاستثنائية بتوقيع دلفينا ديليتريز فندي، المديرة الفنية لقسم المجوهرات، التي استعادت من خلالها روح روما الخالدة وجمالها الأيقوني في تصاميم فنية فاخرة تجسّد الترف والابتكار معاً.


تتألف المجموعة من ثلاثة أطقم مبهرة، بالإضافة إلى ثلاثة خواتم نحتيّة صممت خصيصاً لهواة جمع المجوهرات، وقلادة واحدة آسرة تخطف الأنظار بتفاصيلها الدقيقة. 

وتأتي جميع القطع كمزيج متناغم بين الحرفية الرفيعة والرؤية الفنية، لتكون بمنزلة تكريم بصري حيّ لأشهر نوافير العاصمة الإيطالية، والتي تُعد من أبرز معالمها التاريخية والثقافية.

تستمد المجموعة إلهامها الجمالي من الفيلم القصير الشهير “Eaux d’Artifice” (آو دارتيفيس) الذي أخرجه الأمريكي كينيث أنجر عام 1953، وتم تصويره في أجواء رومانسية حالمة داخل حدائق فيلا ديستي الخلابة، المعروفة بجمال نوافيرها وثراء معمارها. 

وقد استطاعت دلفينا تحويل هذا الإلهام السينمائي إلى مجوهرات تنبض بالحياة، حيث تلعب الحركة والانسيابية والضوء دورًا محوريًا في تصاميم المجموعة.

ليس هذا الإصدار مجرد مجموعة مجوهرات، بل هو بيان فني يجمع بين الرمزية التاريخية والتعبير العصري، ويعكس جوهر فندي المتجذّر في الأصالة والرغبة في إعادة ابتكار الفخامة. 

وقد حرصت الدار من خلال هذا العمل على تسليط الضوء على تراثها الروماني العميق، واحتضان الحاضر بكل ما فيه من تطور تقني وجمالي.

مع مجموعة “O’Lock d’Artifice”، تبرهن فندي أنها لا تزال حاضنة للهوية الإيطالية، ومبدعة في إعادة ترجمة الرموز الثقافية إلى تصاميم تعبّر عن الذوق الرفيع وروح العصر.

وجدير بالذكر أن دار فندي هي دار أزياء إيطالية فاخرة تأسست في روما عام 1925. 

تشتهر الدار بمنتجاتها الجلدية، والفراء، وحقائب اليد، والأحذية، والعطور، وغيرها من الإكسسوارات الفاخرة.

 تعتبر فندي علامة تجارية عالمية رائدة في مجال الأزياء الراقية، معروفة بأناقتها، وحرفيتها، وابتكارها.

تم نسخ الرابط