"فلاش باك".. دراما مشوقة تكشف الوجه الآخر للحقيقة ونجومها يكشفون التفاصيل الأولى

يواصل صناع حكاية "فلاش باك" التصوير في مواقع متعددة، ضمن حلقات مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو"، الذي تنتجه المتحدة للخدمات الإعلامية، تمهيدا لعرضها قريبا على الشاشات والمنصات التابعة لها.

ويأتي هذا العمل الدرامي الجديد وسط حالة من الترقب، مع اقتراب لحظة إسدال الستار على آخر المشاهد، التي توصف بأنها ستكون محورية ومؤثرة في سرد الحكاية.
دراما نفسية مشوقة بتوقيع نجوم شباب
تجمع "فلاش باك" بين التشويق والغموض والدراما النفسية، وتستعرض أبعادا إنسانية عميقة من خلال شخصيات متشابكة، يتصدرها الثلاثي: أحمد خالد صالح، مريم الجندي، وخالد أنور، في أول تعاون يجمعهم مع المنتج كريم أبو ذكري، في عمل يرفع شعار: "ما تراه، ليس كما يبدو"، وهي العبارة التي تمثل جوهر الحكاية وفلسفتها الدرامية.
وقد كشفت الشركة المنتجة عن الصور الأولى من المسلسل، والتي عكست أجواء درامية مشبعة بالتوتر النفسي والرمزية البصرية، لتؤكد أن العمل يقدم تجربة مختلفة على مستوى الشكل والمضمون.





أحمد خالد صالح: “فلاش باك” حكاية صادمة وشخصيتي تمر بتحول جذري
أعرب الفنان أحمد خالد صالح عن سعادته بالمشاركة في الحكاية، قائلا في بيان له: “من أول لحظة قرأت فيها الورق، اتحمست جدا، الحكاية صادمة ومكتوبة بحب، وشخصية زياد الكردي شدتني جدا”.
ويجسد صالح في العمل شخصية "زياد الكردي"، مصور جنائي حاد الذكاء، يتعرض لصدمة عنيفة تغير مسار حياته، وتكشف أبعادا جديدة في شخصيته.
وأضاف:"الشخصية إنسانية جدا، والاسم نفسه “فلاش باك” يخليك توقف وتفكر.. وده المطلوب من الفن المحترم".
كما أعرب عن سعادته بالتعاون الأول مع المنتج كريم أبو ذكري، واصفا إياه بـ"الفنان قبل أن يكون منتجا"، نظرا لاهتمامه بأدق تفاصيل العمل.
مريم الجندي: “اللي بنشوفه مش دايما هو الحقيقة”
من جانبها، قالت الفنانة مريم الجندي، إنها شعرت بقرب شديد من الشخصية التي تقدمها، والتي تحمل اسمها أيضا: "مريم"، وهي فنانة تجمع بين الرسم والرقص، وتخوض صراعات داخلية تتطلب أداء نفسيا مركبا.
وأضافت: “الشخصية دي قريبة جدا لقلبي، أول ما قرأت الورق حسيت إن الحكاية دي بتكلمني، خصوصا إن مش كل اللي بنشوفه هو الحقيقة”.
وأشادت مريم الجندي بأجواء التصوير، وبأداء زملائها، خاصة أنها تخوض أول تعاون فني لها مع أحمد خالد صالح، في تجربة وصفتها بـ"الملهمة".
خالد أنور: "فلاش باك" تجربة درامية على مستوى عالمي
أبدى الفنان خالد أنور حماسه للمشاركة في "فلاش باك"، مؤكدا أن العمل يتميز بفكرته غير التقليدية والسيناريو المحكم الخاص به.
وقال: “وأنا بقرأ الورق، حسيت إني بتفرج على مسلسل بيتعرض على نتفليكس، المشروع مختلف تماما عن السائد، وبيقدم دراما نفسية حقيقية مش بس دراما أحداث”.
وأضاف أن هذه النوعية من الأعمال الدرامية مطلوبة حاليا، خاصة مع تنامي الاهتمام المحلي والعربي بالمحتوى القائم على الغموض والتحليل النفسي.
قريبا على شاشات المتحدة ومنصاتها الرقمية
تعد حكاية "فلاش باك" واحدة من أكثر الحكايات المنتظرة ضمن مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو"، الذي يتبع صيغة الحكايات المنفصلة المتصلة، ويقدم كل قصة بمعالجة درامية مستقلة، مع وحدة في الرؤية الإخراجية والبصرية.
ومن المقرر عرض "فلاش باك" قريبا على شاشات وقنوات المتحدة للخدمات الإعلامية، إلى جانب منصاتها الرقمية الرسمية، في توقيت يعلن عنه خلال الأيام القليلة المقبلة.