ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

وداعًا لتساقط الشعر.. الخلايا الجذعية تمنح الشعر حياة جديدة وكثافة طبيعية

الخلايا الجذعية
الخلايا الجذعية

في ظل التقدّم اللافت الذي يشهده عالم الجمال والعناية الذاتية، برز علاج الخلايا الجذعية للشعر كأحد الابتكارات الطبية الأكثر ثورية، ليقدّم حلاً فعالاً وهادئاً لمشكلة الفراغات وتساقط الشعر التي تؤرق العديد من النساء. 

وبين ترف التكنولوجيا وحنين العودة إلى الجمال الطبيعي، تستند هذه التقنية إلى أسس علمية دقيقة تهدف إلى إعادة تنشيط بصيلات الشعر الخاملة وتحسين بيئة فروة الرأس من الداخل.

ما هو علاج الخلايا الجذعية للشعر؟

يعتمد هذا العلاج على استخدام خلايا جذعية نشطة تُحقن في فروة الرأس لتحفيز البصيلات على النمو مجددًا، وتنشيط الدورة الدموية الدقيقة، وإفراز عوامل نمو قوية تساهم في تقوية الشعر وزيادة كثافته. كما تعمل على تهدئة الالتهابات وتحسين صحة فروة الرأس بشكل عام، لتُعيد لها التوازن والانتعاش.

 لماذا يعتبر هذا العلاج ضروريًا الآن؟

أسباب تساقط الشعر متعددة، خاصة لدى النساء، وتشمل:

التغيرات الهرمونية بعد الحمل أو خلال سنّ اليأس

التوتر النفسي ونمط الحياة السريع

العوامل الوراثية والتقدم في العمر

الاستخدام المفرط للحرارة والصبغات الكيميائية

نقص بعض الفيتامينات الأساسية مثل الحديد وفيتامين D

ورغم انتشار الحلول الموضعية، إلا أن معظمها يكتفي بعلاج الأعراض، بينما يستهدف العلاج بالخلايا الجذعية جذور المشكلة ويمنح الفروة فرصة للتعافي العميق.

 أنواع الخلايا المستخدمة

الخلايا الجذعية الذاتية: تُستخلص من دهون الجسم (البطن أو الورك) وتُعاد معالجتها وحقنها في فروة الرأس، مثالية لمن يعانين من تساقط حاد.

الخلايا الجذعية النباتية: تُستخرج من مصادر نادرة مثل التفاح السويسري وتُستخدم غالبًا كسيرومات موضعية. 

الإكسوسومات : جزيئات نانوية مشتقة من الخلايا الجذعية، لا تحتوي على خلايا حية لكنها تنقل الإشارات البيولوجية بكفاءة عالية.

 كيف تتم الجلسة؟

تبدأ رحلة العلاج بتقييم دقيق لفروة الرأس باستخدام جهاز TrichoScan، الذي يحلل الكثافة ونشاط البصيلات، ثم تُحدد خطة علاج مخصصة، تتضمن:

سحب عينة دهون في حال استخدام الخلايا الذاتية.

تحضير مركب نباتي أو إكسوسومات.

جلسة حقن دقيقة باستخدام إبر ناعمة أو جهاز ميزوثيرابي.

تُتبع الجلسة بخطوات تهدئة لطيفة للبشرة.

من هن المرشحات المثاليّات لهذا العلاج؟

من تعاني من تساقط وراثي أو هرموني في مراحله الأولى والمتوسطة.

النساء بعد الولادة أو خلال سن انقطاع الطمث.

من خضع لعلاجات كيميائية أثرت على كثافة الشعر.

من تبحث عن بديل غير جراحي لزراعة الشعر.

 متى تظهر النتائج؟

تبدأ النتائج بالظهور التدريجي بعد 4 إلى 6 أسابيع، مع تحسن ملحوظ في توقف التساقط، تليها زيادة في الكثافة خلال 3 إلى 6 أشهر.

وتزداد النتائج مع الاستمرارية، خاصة عند الالتزام بنمط حياة صحي وروتين عناية مناسب.

 أبرز مميزات التقنية

لا تحتاج إلى جراحة أو فترة تعافٍ.

طبيعية وآمنة وخالية من الكيماويات.

تُعزز النمو الطبيعي دون تغطية مؤقتة.

نتائج تراكمية وطويلة الأمد.

يمكن تكرارها بشكل موسمي.

 هل لها آثار جانبية؟

عادة ما تكون الآثار الجانبية طفيفة مثل احمرار خفيف أو وخز بسيط، وتزول خلال 24 ساعة.

 وبما أن المواد المستخدمة مشتقة من الجسم أو من مصادر نباتية، فإن احتمال التحسس أو الالتهاب ضئيل جدًا.

نصائح بعد العلاج للحفاظ على النتيجة

الخضوع لجلسات داعمة كل 4-6 أشهر

تجنّب الحرارة العالية وأدوات التصفيف مباشرة بعد الجلسة.

استخدام شامبو لطيف وخالٍ من الكبريتات.

تناول مكمّلات تحتوي على الزنك والبيوتين.

تقليل التوتر والاهتمام بالنظام الغذائي.


وفي الختام، لم يعد تساقط الشعر أو ظهور الفراغات أمراً محتوماً، مع تطور علاجات الخلايا الجذعية، أصبح بالإمكان استعادة الحيوية والكثافة بشكل طبيعي وآمن، بعيدًا عن الحلول المؤقتة والجراحية، إنها ثورة هادئة في عالم الجمال… تنطلق من خلية واحدة، وتصل بكِ إلى ثقة لا مثيل لها.

تم نسخ الرابط