ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

صاندانس السينمائي يغير مكانه للمرة الأولى منذ 40 عام

صاندانس
صاندانس

 

رغم الشهور الطويلة التي تفصلنا عن دورته القادمة، إلا أن مهرجان صندانس السينمائي كشف عن بعض التغييرات الجذرية القادمة ضمن ترتيباته. 


الدورة القادمة المنتظرة من 22 يناير إلى 1 فبراير ستنطلق من بارك سيتي وسولت ليك سيتي بولاية يوتا، وهو الموقع الذي اختاره المهرجان له ولعروضه منذ عام 1978، ولكنه اليوم يودع مقره الشهير حيث سينتقل إلى مدينة بولدر بولاية كولورادو في دورة عام 2027.


في آخر مهرجان له في بارك سيتي، يعد صندانس ببرنامج حافل يضم أكثر من 90 فيلمًا روائيًا وأكثر من 50 فيلمًا قصيرًا. 


وستُقام العروض الأولى من 22 يناير إلى 27 يناير، يليها يوم للاحتفال بإرث المهرجان من خلال عروض خاصة وجلسات نقاش وفعاليات. 


وستكون برامج المهرجان عبر الإنترنت متاحة للجمهور في المنازل من 29 يناير إلى 1 فبراير، وسيتم الإعلان عن جميع الجوائز في حفل يُقام في مسرح راي بمدينة بارك سيتي في 30 يناير.


بالإضافة إلى العروض والجلسات الحوارية، سيُكرّم مهرجان 2026 روبرت ريدفورد، مؤسس ورئيس معهد صندانس. 


حيث قال المهرجان في بيانه أن التزام ريدفورد بدعم صانعي الأفلام المستقلين كان من خلال المهرجان ومرافقة مختبرات معهد صندانس على مدار أكثر من 40 عامًا لا مثيل له. 


وسيتم الاحتفاء برؤيته طوال فترة المهرجان، من خلال فعالية خاصة تُقام على شرفه في 23 يناير في فندق جراند حياة دير فالي بمدينة بارك سيتي.


ولكن ربما يكون الأمر الأكثر عاطفية هو أن مهرجان صندانس 2026 سيُكرّم مدينة بارك سيتي والإرث الذي تركه المهرجان في مجتمعها. 


وصرح مدير المهرجان، يوجين هيرنانديز، في بيان: "لطالما كانت مدينة بارك سيتي جزءًا لا يتجزأ من مهرجاننا، ويشرفنا أن نُعرب عن تقديرنا لها طوال فترة مهرجان 2026، بما في ذلك برنامج عروض أرشيفية، وترميم، وفعاليات خاصة".


وسيتم الكشف عن البرنامج الكامل للمهرجان من أفلام وفعاليات وضيوف وبرامج محددة مع اقتراب نهاية العام.

ويعتبر مهرجان صاندانس السينمائي هو أبرز مهرجان سينمائي في الولايات المتحدة الأمريكية معني بالسينما العالمية ومشهور بتخصيصه برامج مختلفة للدفاع عن قضايا الأقليات. 

تم نسخ الرابط