لينا صوفيا تتألق في مجموعة “الفصل الرابع عشر” من Maison Saeedi: أناقة الهدوء وعمق الذاكرة
في عرض يروي قصة جيل يقدّر البساطة ويتقن فن التمهّل، قدّمت دار Maison Saeedi فصلًا جديدًا من إبداعاتها تحت عنوان Chapter 14، وهي مجموعة تُجسّد مفاهيم التحكم الذاتي، الذاكرة، والنضج المدروس، بعيدًا عن الضجيج والبهجة الزائفة.
وبحس إبداعي ينتمي إلى جيل يضع العمق فوق المظاهر، تنسج المجموعة خيوطها بلغة تصميم هادئة لكن مؤثرة، تستمد قوّتها من الإرث والتقاليد، وتعيد تعريف معنى التفرّد من خلال التفاصيل الصامتة.
كل قطعة في المجموعة تبدو كأنها تحاكي الذكريات، وتستحضر الحنين بهيئة معاصرة تليق بالحاضر وتخاطب المستقبل.
لإيصال هذه الرؤية البصرية بروح فنية دقيقة، تعاونت الدار مع مجموعة من المواهب المتألقة في مجال الموضة والجمال أبرزهم الممثلة الشابة لينا صوفيا بن حمان التي جسّدت بحضورها الهادئ فلسفة المجموعة والستايلست: حكيم، الذي نسّق الإطلالات بروح متوافقة مع الهوية الراقية للدار، والتصوير الفوتوغرافي: هشام إنج ، الذي التقط جوهر المجموعة بعدسة تنبض بالتأمل والبساطة.
أما عن المجوهرات والأزياء: من توقيع Maison Saeedi، حيث تمازجت الفخامة مع الانسيابية، وتسريحات الشعر: بإبداع شريف المصري، والمكياج: من تنفيذ سارة عادل التي اختارت لمسات جمالية طبيعية تعزز من نقاء الإطلالة.
وقد شاركت لينا صوفيا صورا من إطلالاتها خلال جلسة التصوير عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام.
وجدير بالذكر أن لينا صوفيا بن حمان هي موهبة متعددة الجنسيات تضيء سماء الفن العربي والعالمي وتُعد واحدة من أبرز الوجوه الشابة الصاعدة في عالم التمثيل، حيث استطاعت أن تثبت نفسها منذ طفولتها بفضل موهبتها اللافتة وقدرتها على أداء أدوار معقدة بلغات متعددة.
تجمع لينا في خلفيتها بين الثقافات المصرية، المغربية، والفرنسية، ما منحها هوية فنية فريدة وأفقًا واسعًا في الأداء والاختيار.
وقد وُلدت لينا صوفيا في 29 مارس 2008، وتبلغ من العمر 17 عامًا، ونشأت في بيئة داعمة شجّعتها على تطوير حبها للفن منذ سن مبكرة، حيث ظهرت موهبتها التمثيلية بوضوح، وبدأت المشاركة في أعمال سينمائية وتلفزيونية وهي لا تزال طفلة.
هذا الظهور المبكر صقل شخصيتها كممثلة وفتح أمامها آفاقًا متعددة لتطوير قدراتها الفنية.
وتنتمي لينا إلى عائلة متعددة الثقافات، وتحمل الجنسيات المصرية، المغربية، والفرنسية، هذا التنوع منحها قدرة متميزة على التفاعل مع ثقافات مختلفة، كما ساعدها على إجادة أربع لغات بطلاقة: العربية، الفرنسية، الإنجليزية، والإسبانية، وهي ميزة نادرة بين الممثلات في سنها، ساهمت في جذب انتباه مخرجين ومنتجين من العالم العربي والغربي على حد سواء.
وقد انطلقت لينا في مسيرتها التمثيلية من خلال أدوار مؤثرة في عدد من الأعمال البارزة.
كان أول ظهور لافت لها في فيلم “هيبتا: المحاضرة الأخيرة” للمخرج هادي الباجوري، حيث قدّمت أداءً نال إعجاب الجمهور والنقاد على السواء.
كما شاركت في المسلسل الرمضاني “هذا المساء” (2017)، وهو عمل درامي اجتماعي حقق انتشارًا واسعًا.
وفي عام 2023، تألّقت لينا في مسلسل “كامل العدد” إلى جانب النجمة دينا الشربيني والممثل شريف سلامة، حيث جسّدت أحد الأدوار المحورية في العمل، لتؤكد مرة أخرى قدرتها على التعامل مع أدوار ذات عمق درامي.
كما شاركت في فيلم “حسن المصري”، الذي صُوّر في لبنان، وهو ما مثّل لها خطوة مهمة نحو الأعمال الإقليمية والعالمية.
