خاص.. كريم محمود عبد العزيز: الجمهور مشتاق للفانتازيا التاريخية وهذا هو سر نجاح مملكة الحرير

بعد عرض سبع حلقات من المسلسل الشيق و الفانتازي "مملكة الحرير"، عاد اسم الفنان كريم محمود عبد العزيز للتصدر من جديد، خاصة وأن دوره في شخصية "أبو العينين" هو الدور المحوري الذي تتحرك من حوله كل الأحداث والشخصيات، ليخرج في النهاية البطل المثالي القادر على ضبط إيقاع الأحداث وتغيير النهاية .
كريم قال في تصريح خاص لـ ترند ريل : “حينما بدأ عرض العمل كنت متفاءل جدا ومتوسم فيه خير وقولت بيني وبين نفسي عشمي في الله كبير وبإذن الله مجهودنا سيكلل بتقدير من المشاهدين وسيرون عملا مختلفا ومتعوب عليه، ولكن الأصداء التي تلقيتها مع عرض كل حلقة جديدة، تعدت حتى أمنياتي والحمد لله أنه رغم عرضه على منصة إلكترونية إلا أنه حاز على نسبة انتشار واسعة جدا وحظى بالكثير من الأصداء الجيدة وأيضاً جذب نوعية مختلفة من الجمهور”.
وحول سبب تحمسه لهذا النوع من الدراما، يقول : “هذا النوع من الدراما مختلف جدا وليس له منافس في الفترة الحالية، لا يوجد من يقدم رواية خيالية في عصر ماضي غير معلوم، وتبدو كقصة تاريخيّة وتضم كل عناصر الجذب هذه، فحينما قرأت قصة العمل، شعرت أني دخلت عالم ألف ليلة وليلة، وأن هناك حلم جميل على الورق سيصبح أجمل بعد تحويله إلى حوار شيق بين الأبطال وقصة مرسومة بشكل محترف ويصعب توقع ما يحدث فيها، وأيضاً أزياء وموسيقى وإكسسوارات وديكور وكل شيء تقريبا في هذا المسلسل، كان عنصر جذب على حدا، بخلاف طبعا تصميم المعارك والمبارزات الذي بحمد الله خرج جذابا جدا وعلى مستوى عالي جدا جدا وحقق شعور بالرضا كبير لدى محبي الأكشن”.
واختتم كريم : “القصة كلها جذابة، والصراع الذي يتطور مع كل حلقة في رأيي هو الذي صنع الفضول عند المشاهد، فالقصة لا تتوقف عند عودة مظلومين لتحقيق العدالة والانتصار، بل هناك شخصيات عديدة تدخل على الخط في هذا الصراع، ما بين طامع، وشره للسلطة، ومقهور يرغب في الانتقام، وفقراء يرغبون في التمرد وغيرهم من شخصيات، لكل منها طبيعة مختلفة وعند كل منها أيضاً هدف ودوافع مختلفة، وكل هذه الخلطة التي نسجناها في قصة فانتازية بملمح تاريخي أعتقد أنها سر انجذاب الناس للمشاهدة”.