الكينج محمد منير يتلقّى وسام ماسبيرو للإبداع تكريمًا لمسيرته الفنية

تلقى الفنان الكبير محمد منير، الملقب بـ"الكينج"، وسام ماسبيرو للإبداع، وذلك في تكريم رسمي أقيم بمنزله، من قِبل رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الكاتب والمفكر أحمد المسلماني، تقديرًا لمسيرته الفنية الطويلة وإسهاماته في إثراء المشهد الغنائي والثقافي المصري والعربي.

وجاء منح الوسام في إطار توجه الهيئة الوطنية للإعلام لتكريم رموز الفن المصري الذين تركوا بصمة استثنائية في وجدان الجمهور، وكان محمد منير في مقدمة هؤلاء، لما قدمه من أعمال تجاوزت حدود الطرب التقليدي، وامتزجت فيها الموسيقى النوبية بالأنغام العصرية والرسائل الإنسانية والاجتماعية العميقة.
وقد عبّر منير عن سعادته الكبيرة بهذا التكريم، معتبرًا أن حصوله على وسام يحمل اسم "ماسبيرو" يُعد لحظة فارقة في مسيرته، قائلاً:
"ماسبيرو هو درة الإعلام العربي، والوسام باسم هذه المؤسسة العريقة له مكانة خاصة في قلبي".
وأشار الكينج إلى أنه يعتزم زيارة مبنى الإذاعة والتلفزيون في القريب العاجل، للاطلاع على ما تم من تطويرات وتحديثات داخل المؤسسة، التي وصفها بأنها "صاحبة فضل كبير في ظهوره وانتشاره الفني منذ بداياته".

من جانبه، قال أحمد المسلماني إن محمد منير يُعد واحدًا من أعمدة الثقافة المصرية الحديثة، وصاحب تجربة فنية ملهمة تمثل جسرًا بين التراث والحداثة.
وأوضح أن هذا الوسام يأتي ضمن استراتيجية جديدة للهيئة تهدف لتقدير المبدعين الحقيقيين الذين ساهموا في تشكيل الهوية الثقافية والفنية لمصر.
يُذكر أن محمد منير، المولود في مدينة أسوان، قد بدأ رحلته الفنية في سبعينيات القرن الماضي، ونجح عبر عشرات الألبومات والأغاني الوطنية والاجتماعية والرومانسية في بناء قاعدة جماهيرية عريضة امتدت من مصر إلى سائر أنحاء الوطن العربي.
ومن أبرز أعماله "حدوتة مصرية"، "الليلة يا سمرا"، "شبابيك"، "علي صوتك بالغنا"، و"إزاي"، وغيرها من الأغاني الخالدة.
ويأتي هذا التكريم في ظل عودة قوية للكينج إلى الساحة الغنائية، حيث طرح مؤخرًا عدة أغنيات جديدة بالتعاون مع شركة "روتانا"، أبرزها "ملامحنا"، التي لاقت تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي.