كل ما تحتاجين معرفته عن “البايو فيلر”: التقنية الجديدة التي تنافس الفيلر التقليدي

في عالم الطب التجميلي، لا تتوقف الابتكارات عند حد، ومع تزايد الرغبة في الحصول على ملامح مشدودة وشابة بوسائل أكثر أمانًا وفعالية، برزت تقنية جديدة تُعرف بـ”البايو فيلر” أو Bio Filler، والتي تُعد اليوم من أبرز البدائل الطبيعية للفيلر التقليدي. فما هو هذا النوع؟ وما الفرق بينه وبين الفيلر المعتاد؟ إليكِ تقرير شامل لفهم هذه التقنية الصاعدة.
فالبايو فيلر هو حشو تجميلي طبيعي 100% يتم استخلاصه من بلازما الدم الخاصة بالمريض نفسه، وتحديدًا من مكون يُعرف بـ”PRF” (الفيبرين الغني بالصفائح الدموية)، يتم استخلاص هذا السائل الحيوي من دم المريض ثم يُعاد معالجته بطريقة دقيقة ليتحول إلى مادة هلامية قابلة للحقن تشبه إلى حد كبير الفيلر التقليدي، لكن دون أي مكونات صناعية أو كيميائية
أما عن فوائد البايو فيلر:
فهو خالي من المواد الكيميائية تمامًا، مما يقلل من احتمالات الحساسية أو التهابات ما بعد الحقن.
ويحسّن جودة الجلد بفضل احتوائه على الصفائح الدموية التي تعزز التجدد الخلوي.
نتائج طبيعية تمنح البشرة امتلاءً ناعمًا دون مبالغة أو مظهر “منفوخ”.
يعالج الهالات السوداء والخطوط الدقيقة بشكل فعال.
إجراء بسيط وسريع، ولا يتطلب فترة نقاهة طويلة.
ونظرًا لأنه مشتق من الجسم نفسه، فإن البايو فيلر يُعد آمنًا جدًا. ومع ذلك، قد تظهر بعض الأعراض المؤقتة مثل:احمرار خفيف مكان الحقن. وتورم بسيط يزول خلال يومين. وكدمات طفيفة أحيانًا.
والبايو فيبر مناسب جدا لمن يبحث عن حلول طبيعية وآمنة لعلامات تقدم السن، وللأشخاص الذين يعانون من تحسس تجاه مكونات الفيلر الصناعي، وللراغبين في تحفيز البشرة من الداخل وليس فقط ملء الفراغات. ومثالي أيضًا للمناطق الحساسة مثل تحت العين، حيث لا يُنصح غالبًا باستخدام الفيلر التقليدي فيها.
ويمكن للأطباء أحيانًا الجمع بين الطريقتين لتحقيق نتائج متكاملة، حيث يُستخدم الفيلر لملء المناطق العميقة، فيما يعمل البايو فيلر على تحسين ملمس الجلد ومظهره العام.
وختاما فإنه مع ازدياد الوعي بالجمال الآمن والمستدام، يبرز البايو فيلر كخيار ذكي وطبيعي لعلاج علامات التقدم في السن دون اللجوء إلى مكونات صناعية، هو خطوة رائدة في الطب التجميلي الحديث، تعزز من نضارة البشرة عبر آلية تحفيز ذاتية، وتمنحكِ إشراقة ناعمة ومظهرًا طبيعيًا لا يزول سحره مع الزمن.



