ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

شيكابالا يودع الزمالك ويتوقف عن اللعب بعد 22 عاماً من الولاء

ترند ريل

أعلن محمود عبد الرازق شيكابالا قائد نادي الزمالك اعتزاله الرسمي لعب كرة القدم بعد مسيرة استمرت لسنوات طويلة بقميص الفريق الأبيض حيث أصبح رمز للوفاء والتفاني في خدمة القلعة البيضاء.

وقد أوضح شيكابالا خلال تصريحات عبر قناة "إم بي سي مصر" أن الرحلة انتهت  وهو ما عبر عنه بثقة كبيرة رغم أنه لم يكن قد يعلن عن قراره بشكل رسمي حتى الآن لكنه كان قد أشار إلى أن هذه هي سنة الوداع  وأنه سيعمل على إيجاد شيك جديد للفريق وهو ما يعكس حبه الكبير لـ"الأبيض" ورغبته في استمرار نجاحه.


كان شيكابالا واحد من أبرز النجوم الذين جمعوا بين الاستمرارية والنجاح  حيث خاض 396 مباراة مع الزمالك وسجل 70 هدف  وأسهم في صنع 89 تمريرة حاسمة  وهو ما يجعله أحد أكثر اللاعبين تأثير في تاريخ النادي.

وحصد شيكابالا 18 بطولة مع الزمالك وهي أرقام تضعه في قمة اللاعبين الأكثر تتويج في تاريخ الفريق حيث فاز بالدوري المصري 4 مرات  وكأس مصر 7 مرات  بالإضافة إلى كأس السوبر الأفريقي  وكأس الكونفدرالية وكأس السوبر المصري وغيرها من البطولات التي تشكل جزءاً من تراثه المميز.


وقد شهدت مسيرته مباريات كثيرة منها تلك التي تميزت بروحه القتالية مثل نهائي كأس مصر ضد بيراميدز حيث سجل ركلة الترجيح الحاسمة التي منحت اللقب للزمالك وهو ما دفعه للقول:

"هذه كانت لحظة لا تنسى وستظل في ذاكرتي طوال حياتي".

لكن الشيء الذي جعله يختار الاعتزال ليس فقط الإنجازات بل العلاقة العميقة التي تربطه بالفريق والتي تجعله يرى أن وقت الوداع قد حان وهو ما أكد عليه قائل:

"سنة الحياة وده طبيعي في الكرة وهايجيلك وقت يكون خلاص وإن شاء الله الزمالك يقدملنا 100 شيكابالا تاني".


لم تكن مسيرته مجرد أرقام بل كانت قصة نجاح ومثابرة  حيث بدأ مشواره مع الزمالك منذ الصغر وحقق كل ما يمكن تحقيقه سواء كان ذلك في الدوري أو الأدوار الأفريقية وهو ما جعله يصبح شخصية محورية داخل النادي ويحمل اسمه صفة "القائد"  وهو ما لم يمنح لأي لاعب آخر بنفس القدر من الاحترام.


رغم أن شيكابالا قد أعلن اعتزاله إلا أنه لا يزال يعتبر جزء من تاريخ الزمالك  وربما يبقى النموذج الذي يستند إليه الشباب  خاصة أنه أظهر الوفاء والالتزام، وهو ما يجعله أسطورة لا تنسى .

ومن المتوقع أن يعود شيكابالا إلى الجانب الإعلامي أو التدريبي حيث قال إن الحياة ليست محاصرة باللعب فقط  وأن هناك مسار مختلف ينتظره  وهو ما يعكس أن الوداع ليس نهاية بل بداية لمرحلة جديدة .

تم نسخ الرابط